متابعة – نغم حسن
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي اللعبة الإلكترونية الإبتكارية “أمن الطرق” للكبار والصغار بهدف غرس الثقافة المرورية لديهم، وتعميق الوعي بقوانين السير وقواعد وأنظمة المرور، ضمن مساعيها المستمرة لإيجاد بيئة آمنة على الطرقات، وحماية السائقين ومستخدمي الطريق من نتائج الحوادث المرورية المؤلمة والحد منها من خلال الالتزام والقيادة الآمنة المسؤولة.
وبحسب “البيان”، أكد العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية أن الألعاب الإلكترونية وغيرها من الوسائل التثقيفية والتي تستخدم فيها تقنيات رقمية حديثة تأتي ضمن استمرارية جهود المديرية وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لتنمية الوعي المروري لدى المجتمع بصورة منظمة ومدروسة، حيث يعد ذلك مطلباً ضرورياً لتعزيز السلامة والحد من وقوع الحوادث المرورية .
ولفت إلى أهمية دور الأباء في غرس الثقافة المرورية الواعية لدى أبنائهم ودور المدارس في تعليمهم وتثقيفهم بالجانب المروري، من خلال غرس آداب المرور في نفوس الطلبة واحترام رجال المرور، وتثقيف الطلبة مرورياً وتعليمهم كيفية انتظار الحافلة، وكيفية الصعود والنزول منها بالتنسيق والتعاون مع الشرطة وغيرها من السلوكيات الإيجابية التي تعزز أمنهم وسلامتهم.
وأوضح الرائد أحمد عبدالله المهيري مدير مشروع التوعية المرورية الرقمية أن اللعبة عبارة عن شرطي مرور يظهر في الطرقات أثناء أداء مهامه في التوعية ويقوم بتحرير المخالفات على المركبات غير الملتزمة بقوانين وأنظمة السير والمرور، وتعمل على جهاز الكمبيوتر (PC) وتعتبر محاكاة للواقع الحقيقي و تعلم اللاعبين كيفية التصرف بصورة صحيحة وبقيادة آمنة على الطرقات بمختلف المواقف لافتاً إلى أن اطلاقها يأتي ضمن المساعي المستمرة بتطبيق الأفكار الحديثة لتطوير عملية التوعية المرورية لتشمل جميع الأعمار والفئات.
وذكر أن اللعبة تتضمن خمس مهمات رئيسية، ومهمة فرعية، حيث يواجه اللاعب تحديات مختلفة في كل منها، وعليه أن يتجاوز المهمة الأولى بنجاح حتى يستطيع الانتقال إلى المرحلة التالية وقد تم تصميمها برسومات عالية الجودة، و تمكن اللاعبين من اكتساب مهارات ومعلومات مهمة تغرس في ذهنهم الإيجابية التي تساعدهم في الحياة الواقعية وتجنبهم أخطار الطريق عبر الالتزام بقوانين وقواعد المرور، وتعرفهم بأنواع مخالفات السير، وقيمتها من ناحية الغرامات والنقاط المرورية وغيرها.