متابعة- يوسف اسماعيل
تعد طيور الفري من أكثر الطيور شيوعًا في العالم، وبيضها يعد أحد المصادر الغذائية الطبيعية المهمة في العديد من الثقافات حول العالم. على الرغم من شهرة بيض الدجاج وهيمنته على الأسواق، إلا أن بيض طيور الفري يتمتع بفوائد صحية متعددة قد تفوق ما يقدمه البيض المألوف.
في هذا المقال، سنستكشف أبرز الفوائد التي يوفرها بيض هذه الطيور الجميلة والتي تجعله خياراً مثاليًا للإدراج في نظامنا الغذائي اليومي.
الفوائد الصحية لبيض طيور الفري
1. محتوى عالي من البروتين: يعتبر بيض طيور الفري مصدرًا غنيًا بالبروتين عالي الجودة والذي يلعب دورًا حيويًا في بناء وإصلاح الأنسجة في الجسم. بالمقارنة مع بيض الدجاج، يحتوي بيض طيور الفري على نسبة أعلى من البروتين مما يجعله خيارًا مثاليًا لتلبية احتياجات الجسم اليومية من هذا المغذي الأساسي.
2. محتوى عالي من الحديد: تعتبر طيور الفري من أهم المصادر الغذائية للحديد، حيث يحتوي بيضها على نسبة عالية من هذا المعدن الضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء وتحسين عملية نقل الأكسجين في الجسم. هذا الأمر يجعله خياراً مثاليًا لمكافحة فقر الدم والشعور بالإرهاق والإجهاد.
3. غني بفيتامين “B12”: يُعد بيض طيور الفري مصدرًا متميزًا لفيتامين B12 الذي يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي والإدراك والذاكرة. هذا الفيتامين له فوائد عديدة في تحسين الصحة العقلية والحفاظ على وظائف الدماغ بشكل سليم.
4. محتوى عالي من الأحماض الدهنية “أوميجا 3”: يحتوي بيض طيور الفري على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميجا 3 التي تُعد ضرورية للصحة القلبية والوقاية من الأمراض المزمنة. هذه الأحماض الدهنية لها دور في تخفيض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية.
5. مصدر غني للفيتامينات والمعادن: بالإضافة إلى المغذيات السابقة، يعتبر بيض طيور الفري مصدرًا غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى مثل فيتامين A و D والزنك والسلينيوم، والتي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.
الفوائد المعرفية وتحسين الأداء
إلى جانب الفوائد الصحية البدنية، يُظهر البحث العلمي أن تناول بيض طيور الفري له تأثير إيجابي على الصحة العقلية والأداء المعرفي. حيث يحتوي على مركبات مثل الكولين والليسيثين التي تلعب دورًا محوريًا في تحسين الذاكرة والتركيز والقدرات الإبداعية. كما أن هذه المركبات قد تساعد في الوقاية من بعض الاضطرابات العصبية مثل الخرف والشلل الرعاش.