متابعة- يوسف اسماعيل
البابونج هو نبات عطري ينتمي إلى عائلة النجيليات. وقد استُخدم على مر العصور في الطب التقليدي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض والاضطرابات. ولكن في الآونة الأخيرة، ظهرت دراسات تُحذِّر من مخاطر استخدام البابونج عند الرضّع.
في هذه المقالة، سنستكشف هذه المخاطر بالتفصيل.
أولاً: البابونج قد يسبب حساسية عند الرضّع
يحتوي البابونج على مركبات كيميائية طبيعية مثل الأزولين والأنجيليكا. وقد ثبت أن هذه المركبات قد تسبب حساسية وتفاعلات تحسسية عند بعض الرضّع. وقد تظهر أعراض مثل الطفح الجلدي والحكة والتورم والصداع. في بعض الحالات، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الربو أو حدوث ردود فعل تحسسية خطيرة.
ثانيًا: البابونج قد يؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي
أظهرت بعض الدراسات أن شرب شاي البابونج أو تناول منتجات البابونج قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي عند الرضّع. فقد يؤدي ذلك إلى حدوث إسهال أو غثيان أو قيء. وفي حالات نادرة، قد يتسبب في حدوث تشنجات في المعدة والأمعاء.
ثالثًا: البابونج قد يتداخل مع بعض الأدوية
جدير بالذكر أن البابونج قد يتفاعل مع بعض الأدوية التي يتناولها الرضّع، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية تخثر الدم وأدوية الصرع. وقد يؤدي هذا التفاعل إلى زيادة خطر حدوث آثار جانبية خطيرة. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتجات تحتوي على البابونج.
رابعًا: البابونج قد يسبب تسمم الكبد
هناك بعض الحالات المبلّغ عنها تشير إلى أن تناول البابونج بكميات كبيرة قد يؤدي إلى تلف الكبد عند الرضّع. وقد يكون هذا الأمر خطيرًا بشكل خاص بالنسبة للرضّع الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الجهاز الهضمي.
خامسًا: البابونج قد يؤثر على نمو الأطفال
تشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام البابونج عند الرضّع قد يؤثر سلبًا على نموهم وتطورهم. فقد يؤدي إلى تأخر النمو الجسدي أو العصبي. لذلك، من المهم تجنب إعطاء البابونج للرضّع حتى سن معينة دون استشارة الطبيب.