متابعة بتول ضوا
بعد غياب دام 130 عاماً، عادت بحيرة تولاري، التي كانت تُعدّ من أكبر مسطحات المياه العذبة في غرب الولايات المتحدة، إلى الظهور من جديد، حاملةً معها بصيص أملٍ للحياة البرية والتنوع البيولوجي في منطقة وادي سان جواكين.
وكانت بحيرة تولاري قد اختفت تماماً في عام 1890 نتيجةً لعمليات استصلاح واسعة النطاق لتحويلها إلى أراضٍ زراعية. ومع مرور الوقت، عانت المنطقة من جفافٍ شديدٍ وتدهورٍ بيئيٍّ ملحوظ.
ولكن، بفضل جهودٍ حثيثةٍ من قبل المنظمات البيئية والحكومية، تمّ إعادة توجيه مياه نهر كينغز إلى البحيرة، ممّا أدّى إلى عودتها التدريجية.
وبعد أشهرٍ قليلةٍ من إعادة ظهورها، بدأت علامات الحياة البرية تنبض من جديد على ضفاف البحيرة. فقد عادت مختلف أنواع الطيور، بما في ذلك البجع والصقور والطيور المائية، إلى التواجد في المنطقة. كما شوهدت طيور البوم، التي كانت تُصنّف بأنها مهددة بالانقراض، وهي تحوم حول شاطئ البحيرة