رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف يساهم تناول الحبوب الكاملة في الوقاية من الأمراض المزمنة؟

متابعة-جودت نصري تناول الحبوب الكاملة يساهم في الوقاية من الأمراض...

طرق سرية للتعامل بذكاء مع عميل غير راضٍ عن الحل الذي تقدمه

متابعة-جودت نصري التعامل مع عميل غير راضٍ هو تحدٍ يواجهه...

فوائد الطماطم للوجه قبل النوم: روتين جمالي طبيعي

متابعة-جودت نصري تعتبر الطماطم من الخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات...

أفضل وقت لزيارة جنوب أفريقيا: رحلة لاستكشاف التنوع

متابعة-جودت نصري تتميز جنوب أفريقيا بمناخ متنوع للغاية، مما يجعل...

إلام يشير صغر الرأس لدى حديثي الولادة؟

متابعة-جودت نصري صغر الرأس لدى حديثي الولادة يشير إلى حالة...

مزيل العرق خطر يُهدد حياتكم.. احذروه

متابعة – علي معلا:

استخدام مزيل العرق من الأشياء الأساسية في حياة أي شخص، خاصة في فصل الصيف الذي يكون شديد الحرارة في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

وهناك العديد من المنتجات المنتشرة في الأسواق بغرض الحماية من رائحة العرق ومن التعرق ذاته، ورغم كثرة تلك المنتجات إلا أنه توجد بعض الفروقات فيما بينها.

حيث أن أغلب تلك المنتجات التجارية لا تعمل على القضاء على رائحة العرق من خلال القضاء على البكتريا المسببة لها، بل تعمل على منع الغدد المسؤولة عن إفراز العرق من القيام بعملها بشكل كامل، ويضاف إلى تلك المستحضرات العطور التي تضفي بعض الرائحة اللطيفة.

وهناك بعض المنتجات الأخرى التي تعمل على القضاء على رائحة العرق فحسب، ولكنها لا تلاقي ذات الانتشار من ناحية المستهلكين لأن كمية العرق الكبيرة قد تكون مصدر إحراج للبعض ولأنها تسبب البقع في الملابس.

والعرق الذي يخرج من جسم الإنسان يتكون بشكل أساسي من المياه التي يفرزها الجسم للترطيب في الأوقات التي تزيد فيها درجة الحرارة، ومعها تود الخلايا الميتة من الجلد التي تجدد نفسها بشكل يومي.

وفي حالات عدم وجود تهوية كافية لمناطق تحت الإبطين بسبب ارتداء الملابس، تنمو البكتريا في تلك المناطق مستفيدة من وجود خلايا الجلد الميتة، وبذلك تنشأ رائحة العرق.

وتوجد العديد من الإشاعات التي انتشرت حول استخدام مضادات التعرق من حيث احتوائها على عنصر الألومنيوم وتخوفات الباحثين من كونه يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي، أو الإصابة بالزهايمر عند دخوله للجسم بكميات كبيرة، إلا أنه لم يثبت علمياً حتى الآن وجود صلة بين المكونات التي تحتويها مضادات التعرق والإصابة بتلك الأمراض.

وعلى الرغم من ذلك يحذر الأطباء المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي ويقومون بغسيل الكلى كوسيلة للعلاج من استخدام المواد التي تحتوي على الألومنيوم لضررها على المرضى.

وظهرت العديد من الدعوات إلى استخدام مزيلات لرائحة العرق فقط، بدلاً من المنتجات التي تحتوي على الألومنيوم والتي تقوم بالعمل على تقليل نسبة التعرق، وذلك لاحتمالات الإصابة بانسداد في المسام في مناطق تحت الإبطين وحدوث التهابات، كذلك يمكن أن يؤدي ذلك عند بعض الأشخاص إلى ظهور أورام تحت الإبط نتيجة التهاب الغدد الليمفاوية الموجودة في تلك المنطقة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي