أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة مع السودان الشقيق في مسعاه نحو تأسيس نظام سياسي قادر على النهوض بالدولة والسير فيها نحو مستقبل مزدهر.
وجاء ذلك بعد مشاركته في مراسم حفل التوقيع على وثائق الانتقال للسلطة المدنية بين “المجلس العسكري الانتقالي”، و”قوى الحرية والتغيير” الذي جرى اليوم السبت في الخرطوم، بحضور عدد من الرؤساء والوزراء وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
وشدد معاليه على ثبات موقف الإمارات الداعم للسودان وشعبه في كل ما يحقق أمنه واستقراره، معرباً عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تشكل هذه الخطوة الإيجابية والمهمة بداية لمرحلة جديدة تضمن مشاركة كافة الأطياف الشعبية الوطنية فيها، وبما ينعكس على رسوخ النطام السياسي واستقراره.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، إن “الانتقال السلمي للسلطة عبر طريق الحوار الوطني هو الطريق الأنجع والأفضل والضامن الوحيد لتقدم الدول ورفعتها، خاصة وأن تجارب الفوضى أدت إلى نتائج كارثية على العديد من شعوب المنطقة”.
وأضاف معاليه أن “تاريخ العلاقات السودانية – الإماراتية تاريخ طويل ومتجذر، ولطالما كانت الإمارات مع الشعب السوداني الشقيق، وستواصل هذه المسيرة الخيّرة، استناداً إلى سياستها الثابتة في الوقوف مع الشعوب الشقيقة والصديقة ودعمها في مواجهة التحديات”.