متابعة- يوسف اسماعيل
المستكة هي واحدة من أهم وأكثر البهارات استخداما في المطبخ العربي والشرقي على وجه العموم. فهي لا تغني عن التوابل الأخرى بل تكمل معها وتزيد من طعم الأطباق وروائحها الشهية.
في هذا المقال سنتعرف على أهم استخدامات المستكة في المطبخ وكيفية الاستفادة منها بشكل أمثل.
أولا، تُعد المستكة من أهم مكونات الكاري والبهارات الشرقية. إذ تضفي عليها طعما متميزا ورائحة لا تنسى. فهي تحتوي على زيوت طيارة تساعد على إطلاق النكهات والروائح بشكل أفضل. لذا، لا غنى عن المستكة في إعداد الكاري الهندي أو التايلندي أو الماليزي والعديد من الأطباق الشرقية الأخرى.
ثانيا، تُستخدم المستكة أيضا في صنع المخللات والمربيات والحلويات. فهي تضفي طعما متميزا على هذه المنتجات وتساعد في الحفاظ على طرياتها وعدم تلفها. فعند إضافة المستكة إلى المخللات، مثل المخلل المشهور “الليمون المحشو”، تساعد على إطالة فترة صلاحيته وإضفاء طعم منعش وفريد. كذلك في الحلويات، تُستخدم المستكة في صنع الأرز بالحليب والحلويات الشرقية كالقطائف والكنافة.
ثالثا، تُستخدم المستكة في إعداد بعض الأطباق الرئيسية كالمندي والمقلوبة والمشاوي. حيث تضفي عليها نكهة ساحرة وتساعد في تفتيت اللحوم وجعلها أكثر طراوة. فعند طهي اللحوم بالمستكة يتم تحريرها من الروائح الكريهة وإضفاء طعم لذيذ عليها.
رابعا، تُستخدم المستكة في إعداد المشروبات الساخنة والباردة. فهي تضفي نكهة مميزة على الشاي والقهوة والعصائر. كما تُستخدم في إعداد المشروبات الرمضانية كالكركديه والليمونادة.
خامسا، تُستخدم المستكة في إعداد التوابل المركبة كالبهارات والكاري. حيث تعمل على تعزيز النكهة وإضفاء لمسة خاصة عليها. فهي تضفي طعما متميزا على خلطات التوابل المستخدمة في إعداد الأطباق.
سادسا وأخيرا، تُستخدم المستكة في علاج بعض الحالات الصحية كالصداع والغثيان والإسهال. فهي تحتوي على مواد مضادة للالتهابات وكذلك زيوت طيارة تساعد على تخفيف الآلام والأعراض. لذا، تعتبر المستكة من الأعشاب الطبية المهمة في المطبخ العربي.