رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أبوظبي تطلق مبادرة رائدة في الطب الدقيق لمواجهة الزهايمر عبر الاختبارات الجينية

في خطوة تُعزز مكانتها الرائدة في مجال الرعاية الصحية...

الجيش اللبناني يعزز تدابيره الأمنية على حدوده مع سوريا

أكد الرئيس اللبناني، جوزف عون، أهمية الحل الدبلوماسي بعدما...

روتين العناية بالبشرة اليومي: خطوات للحصول على بشرة نضرة

مقدمة عن أهمية العناية بالبشرة تُعد البشرة الصحية والنضرة من...

أسرار الأبراج الفلكية: كيف تؤثر على شخصيتك وعلاقاتك؟

مقدمة حول تأثير الأبراج على الشخصية والعلاقات تُعد الأبراج الفلكية...

البشرة الجافة مقابل الدهنية: ما الفرق وكيفية العناية بكل نوع

ما هي البشرة الجافة والبشرة الدهنية؟ تختلف أنواع البشرة من...

لاتنسيها.. أعراض ارتفاع حمض اليوريك وكيفية السيطرة عليه

متابعة- يوسف اسماعيل

 

حمض اليوريك هو مركب كيميائي طبيعي ينتج في الجسم نتيجة تكسير وتحلل البروتينات. في الحالات الطبيعية، يقوم الجهاز البولي بتنظيم مستويات هذا الحمض وإخراجه من الجسم.

 

ولكن في بعض الأحيان، قد يرتفع مستوى حمض اليوريك في الدم لأسباب مختلفة، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض والمشاكل الصحية.

 

أولاً، من أبرز علامات ارتفاع حمض اليوريك هي آلام المفاصل والتهابها. حيث يتراكم هذا الحمض في المفاصل، مما يؤدي إلى تورم وألم شديد، خاصةً في مفاصل القدمين والكاحلين. وقد يصاحب ذلك ظهور بقع حمراء أو متقرحة على البشرة حول المفاصل المصابة.

 

علاوةً على ذلك، قد يتسبب ارتفاع مستوى حمض اليوريك في ظهور حصى في الكلى. هذه الحصى قد تسبب ألماً شديداً أثناء التبول وصعوبة في التبول. وفي حالات متقدمة، قد تؤدي إلى انسداد القنوات البولية مما يؤثر على وظائف الكلى.

 

كما أن ارتفاع حمض اليوريك يرتبط أيضاً بظهور بعض الأعراض الجلدية. فقد يتسبب في ظهور تراكمات من البلورات البيضاء تحت الجلد، تُعرف باسم “توفا”، والتي قد تؤدي إلى تشوهات في المفاصل والأنسجة المحيطة بها.

 

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي ارتفاع حمض اليوريك إلى مشاكل في الجهاز العصبي. فقد يتسبب في ظهور شعور بالتعب والإرهاق المفرط، وصداع مزمن، وحتى اضطرابات في النوم.

 

وفي الحالات الأكثر خطورة، قد يؤدي ارتفاع حمض اليوريك إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. حيث أن هذا الحمض قد يساهم في تراكم الكوليسترول والدهون في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.

 

للحد من هذه المشاكل الصحية الناجمة عن ارتفاع حمض اليوريك، هناك عدة طرق علاجية وإجراءات وقائية يمكن اتباعها. من بينها تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي لتقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالبروتينات والسكريات، إلى جانب تناول أدوية مخصصة لخفض مستويات حمض اليوريك في الدم.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي