متابعة: خالد الديب
بينما اعتاد العديد من الأشخاص على استخدام الليفة في الاستحمام لإزالة الأوساخ والجلد الميت، إلا أنّ الدراسات والأبحاث أكدت على أنّ استخدامها قد يُؤدّي إلى مخاطر صحية عديدة تشمل:
1. نمو البكتيريا:
– الليفة يمكن أن تصبح موطناً لنمو البكتيريا والفطريات إذا لم تجف تماماً بعد الاستخدام.
– البكتيريا المتكاثرة على الليفة قد تسبب التهابات أو حتى عدوى للجلد.
2. تهيج الجلد:
– الليفة قد تكون خشنة جداً وتؤدي إلى تهيج وجفاف الجلد، خاصةً للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
– الفرك القوي بالليفة قد يؤدي إلى إزالة طبقة الزيوت الطبيعية من الجلد.
3. انتقال العدوى:
– إذا كان هناك أي جروح أو حبوب على الجلد، فإن استخدام ليفة مشتركة قد ينقل البكتيريا والعدوى.
– من الأفضل استخدام ليفة نظيفة لكل شخص لتجنب انتقال العدوى.
للتقليل من هذه المخاطر، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
– تجفيف الليفة تماماً بعد الاستخدام وتخزينها في مكان جيد التهوية.
– استبدال الليفة بشكل منتظم (كل أسبوعين إلى شهر).
– استخدام قفازات استحمام أو إسفنج ناعم بدلاً من الليفة إذا كان الجلد حساساً.
– تجنب استخدام ليفة مشتركة مع أشخاص آخرين.
باتباع هذه الاحتياطات، يمكن الاستفادة من فوائد استخدام الليفة مع تقليل المخاطر المحتملة.