كاد البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، أن يفقد حياته في عام 2005، بسبب عقوبة موقعة عليه وقتها من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، والتي جاءت على خلفية انتقاد مورينيو، الذي كان يتولى تدريب فريق تشيلسي الإنجليزي وقتها، للسويدي أنديرس فريسك، حكم لقاء فريقه مع برشلونة الإسباني، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وانتقد مورينيو الحكم وفرانك ريكارد، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، بداعي أن المدرب الهولندي قد تحدث مع الحكم بين الشوطين، مما أدى للتأثير على قرارات الحكم، وطرده للإيفواري ديدييه دروجبا، مهاجم “البلوز”.
برشلونة نجح في الفوز بالمباراة بنتيجة 2-1، قبل أن ينجح تشيلسي في الفوز إيابا بنتيجة 4-2، ليتأهل إلى الفريق اللندني إلى الدور ربع النهائي، ولكن بدون مدربه البرتغالي الذي تعرض للعقوبة بالإيقاف لمباراتين.
وكشف ستيفن وات، أحد الناشئين السابقين في فريق تشيلسي الإنجليزي، أن مورينيو قد اختبأ من مسؤولي “اليويفا” داخل إحدى حقائب الملابس التي اصطحبها النادي عند دخوله إلى ملعب ستامفورد بريدج، لمواجهة بايرن ميونيخ في ذهاب الدور ربع النهائي من البطولة.
ولقد كشف مورينيو نفسه صحة هذه القصة، حين قال في تصريحات نشرتها شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية: “ذهبت إلى أرض الملعب ولم يشاهدني أحد، المشكلة كانت في كيفية الخروج، العامل الخاص بالملابس وضعني في السلة، كان هناك فتحة تمكنني من التنفس”.
وواصل: “لكن مسؤولي اليويفا كانوا هناك، ومن ثم تم غلق حتى هذه الفتحة وكدت أختنق، حين فتحت السلة كنت أموت، أنا جاد فيما أقول، لقد كان أمرا كارثيا”.
مورينيو أكد أنه أقدم على هذا الفعل رغبة منه في الوجود داخل أرض الملعب قبل المباراة، لكي يتمكن من الحديث مع اللاعبين عن الخطة.