متابعة بتول ضوا
هل تعانين من ثبات الوزن؟ تشعرين بالإحباط بعد رحلة طويلة من الريجيم دون جدوى؟ لا تقلقي، لست وحدك! يمرّ العديد من الأشخاص بتلك التجربة، لكن لحسن الحظ، هناك حلول فعّالة لكسر حاجز الوزن الراكد وتحقيق أهدافك.
نقدم لكِ في هذا المقال نصائح ذهبية مجرّبة لكسر ثبات الوزن:
1. إعادة تقييم احتياجاتك من السعرات الحرارية:
مع مرور الوقت، تتغيّر احتياجاتنا من السعرات الحرارية. لذا، من المهم إعادة تقييم احتياجاتك بناءً على وزنك الحالي، ومستوى نشاطك، وأهدافك الصحية.
يمكنك استخدام أدوات حساب السعرات الحرارية عبر الإنترنت، أو استشارة أخصائي تغذية لمعرفة احتياجاتك بدقة.
2. زيادة تناول البروتين:
يلعب البروتين دورًا هامًا في الشعور بالشبع وتعزيز عملية الأيض. احرصي على تناول كمية كافية من البروتين في كل وجبة، مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبيض، والبقوليات، والمكسرات.
3. اجعلي الألياف صديقتك:
تُساعد الألياف على تنظيم حركة الأمعاء وتعزيز الشعور بالشبع، ممّا يُقلّل من الرغبة في تناول الطعام بكثرة. ركّزي على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة.
4. اشربي الماء بكثرة:
يُساعد الماء على الشعور بالشبع، ويُعزّز عملية الأيض، ويُخلّص الجسم من السموم. احرصي على شرب الماء بانتظام طوال اليوم، وخاصّةً قبل الوجبات.
5. جرّبي الصيام المتقطع:
أثبت الصيام المتقطع فعاليته في إنقاص الوزن وتحسين صحة الجسم بشكل عام. هناك العديد من أنواع الصيام المتقطع، اختاري ما يناسب نمط حياتك واحتياجاتك.
6. تنويعي تمارينك الرياضية:
قد يعتاد جسمك على روتين التمارين الرياضية، ممّا يُقلّل من فعاليته في حرق السعرات الحرارية.
أضيفي تنوّعًا إلى تمارينك، جرّبي أنواعًا جديدة من الرياضة، ومارسي تمارين القوة لزيادة الكتلة العضلية.
7. لا تُهملي النوم:
قلة النوم تُؤثّر سلبًا على هرمونات الجوع والشبع، ممّا قد يُؤدّي إلى زيادة الوزن. احرصي على الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، حوالي 7-8 ساعات.
8. كافئي نفسكِ:
مكافأة نفسكِ على الإنجازات الصغيرة تُساعدكِ على الاستمرار في رحلة إنقاص الوزن. اختاري مكافآت غير غذائية، مثل: قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء، أو شراء كتاب جديد.
9. تحلّي بالصبر:
إنقاص الوزن رحلةٌ طويلةٌ تتطلّب الصبر والمثابرة.
لا تُحبطي عند مواجهة بعض التحديات، ركّزي على التقدّم الذي أحرزتِهِ، واستمري في بذل الجهد.
10. اطلبي الدعم:
لا تتردّدي في طلب الدعم من العائلة والأصدقاء، أو من أخصائي تغذية أو مدرب رياضي. وجود نظام دعم قوي يُساعدكِ على البقاء على المسار الصحيح وتحقيق أهدافك