متابعة- يوسف اسماعيل
بالرغم من أهمية هرمون الاستروجين للنساء، إلا أنه ليس مقتصرًا عليهن فقط. إذ يلعب هذا الهرمون دورًا محوريًّا في صحة كل من الرجال والنساء على حد سواء. ولا ينحصر تأثيره فقط على الجهاز التناسلي، بل يمتد ليؤثر على العديد من الأنظمة الأخرى في الجسم.
يُعد نقص هرمون الاستروجين أحد الحالات الطبية الشائعة والتي غالبًا ما تبقى دون تشخيص أو علاج. وقد يحدث هذا النقص نتيجة إجراء عمليات جراحية أو بسبب بعض الاضطرابات الطبية، كما يمكن أن ينتج عن التقدم في السن أيضًا.
وفي هذه المقالة سنتناول أبرز الأعراض المصاحبة لنقص هرمون الاستروجين، وكذلك السبل الكفيلة بالتعامل معها.
أعراض نقص الاستروجين:
1. اضطرابات الدورة الشهرية: من أبرز الأعراض المرتبطة بنقص الاستروجين هي اختلالات في الدورة الشهرية. إذ قد تصبح الدورة غير منتظمة أو قد تتوقف تمامًا. كما قد يرافق ذلك ظهور نزيف شديد أو ألم حاد خلال فترة الحيض.
2. الأعراض الجنسية: نظرًا لدور الاستروجين في الحفاظ على صحة الأعضاء التناسلية، فإن نقصه قد يؤدي إلى جفاف المهبل وآلام أثناء ممارسة الجنس. كما قد ينخفض الرغبة الجنسية لدى المرأة.
3. التغيرات النفسية: قد يتسبب نقص الاستروجين في ظهور تغيرات مزاجية وانفعالية، كالقلق والاكتئاب والتوتر. وقد يؤثر ذلك سلبًا على جودة الحياة.
4. المشاكل العظمية: يلعب الاستروجين دورًا محوريًا في الحفاظ على كثافة العظام وقوتها. وبالتالي، فإن نقصه قد يؤدي إلى هشاشة العظام وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام.
5. مشاكل القلب والأوعية الدموية: ارتبط نقص هرمون الاستروجين بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
6. التغيرات الجلدية: قد يؤدي نقص الاستروجين إلى ظهور تغيرات في البشرة، كجفافها وبروز التجاعيد والخطوط الدقيقة.
7. مشاكل المثانة والجهاز البولي: قد يؤثر نقص الاستروجين على صحة المثانة والجهاز البولي، مما قد يؤدي إلى ظهور التهابات متكررة أو حتى سلس البول.