قال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية ،محمد العبد العالي، في تصريحات صحفية لجريدة سبق، أن نسبة التزام المواطنين السعوديين بإجراءات الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا تبلغ 50% فقط.
وأشار إلى أنه في حال عدم التزام المواطنين والمقيمين “سندخل في المرحلة الحرجة”.
ووصف التجمعات البشرية في المدن السعودية بـ”المقلقة”، مشيراً إلى أن أعداد المصابين بفيروس كورونا قد يصل إلى مئات الآلاف في حال عدم التقيد بالتعليمات. وحذر من حالة “انفلات” في مسألة تفشي الفيروس.
وقال العالي أنه: “ليس كل الخطوات في السعودية في مجال مكافحة كورونا أتت بثمارها، لكن بعضها مثل العمل بالمنافذ أثمرت، لكن الأهم الحراك الداخلي والبقاء في منازلهم، هناك دراسات أثبتت عدم التزامهم بذلك، التقيّد بالجلوس بالمنزل 50% فقط، والتجمعات عند المتاجر كانت مقلقة، وحتى لا تقع حالات كثيرة لابد من هذه الخطوة، حتى لا تكثر الحالات ونكون مثل بعض الدول”.
وحذر المتحدث من أنه:” “في حال عدم الالتزام قد ندخل في الموجة الخطرة، إلا إذا التزمنا وطبّقنا الخطوات، ومنظمة الصحة العالمية وصفت خطواتنا بالرائدة، وأمامنا المزيد من الإجراءات”.
وتحدث عن ذروة المرض قائلاً: نحن بالسعودية لازلنا في مرحلة مبكرة حتى نحكم، وطالما العالم يسجل، فلن نصل لمرحلة التحكم، والعالم كله لم يصل للذروة”.
وحول السيناريوهات المحتملة أوضح: “الدراسات تقول نستطيع أن نتحكم إذا التزمنا وكنا مسؤولين، وستكون هناك ارتفاعات، لكن تكون محدودة، وكل العالم يتحدث عن أشهر، والعالم كله لا يعلم عن متى القضاء على الفايروس، وأسوأ سيناريو قد يحدث لا يمكن تخيله هو مرصود بالعالم”.
وأضاف: “مع الأسف هناك مظاهر ملموسة من عدم التقيّد، وبذلك من المحتمل أن تكون هناك مئات الآلاف من الإصابات، وهناك دول بسرعة سجلت إصابات مرتفعة ولم تستحمل هذا، وهذا ليس سيناريو خيالي لأنها تراخت في الإجراءات، ونحن لدينا خطوات جيدة، بقي علينا الالتزام”.
وبخصوص شهر رمضان وموسم الحج، بين أنه: “إذا استمرت التقييمات والمخاطر في الأسابيع القادمة بهذا الشكل، وإذا استمر الوضع هكذا سنستمر بالخطوات”.