متابعة- يوسف اسماعيل
الدوخة هي إحساس بالدوران أو الاضطراب في التوازن، وهي مشكلة شائعة تؤثر على الكثير من الناس. وعلى الرغم من أنها غالبًا ما لا تكون خطيرة، إلا أنها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية للشخص المصاب بها.
لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق الفعالة والآمنة للتخلص من هذه المشكلة.
أولاً، من المهم التعرف على الأسباب المحتملة للدوخة. قد تكون ناتجة عن مشاكل في الأذن الداخلية، أو نقص السوائل، أو ارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات في المخ، أو حتى بعض الأدوية. تحديد السبب الكامن وراء الدوخة هو الخطوة الأولى الضرورية لاختيار العلاج المناسب.
إذا كانت الدوخة ناتجة عن مشكلة في الأذن الداخلية، فقد يوصي الطبيب باستخدام أدوية معينة لتخفيف الأعراض. كما قد يوصي بممارسة بعض التمارين الرياضية المحددة لتحسين التوازن. هذه التمارين تساعد على تقوية العضلات المسؤولة عن الحفاظ على التوازن، مما يقلل من فرص الشعور بالدوخة.
إذا كان السبب هو نقص السوائل في الجسم، فمن المهم زيادة تناول السوائل، خاصة المياه والمشروبات الرياضية. كما يجب تجنب المشروبات المنبهة مثل القهوة والكحول، والتي يمكن أن تزيد من مشكلة الدوخة.
في بعض الحالات، قد يكون السبب هو ارتفاع ضغط الدم. في هذه الحالة، قد يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي صحي منخفض الملح والدهون، وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة. كما قد يصف أدوية لخفض ضغط الدم.
بالإضافة إلى العلاجات الطبية، هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن للشخص المصاب بالدوخة القيام بها لتخفيف الأعراض. على سبيل المثال، يمكن الاستلقاء في مكان هادئ والتركيز على التنفس العميق. كما يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل للمساعدة على الشعور بالهدوء والتوازن.
في حالات الدوخة الشديدة أو المزمنة، قد يكون من الضروري اللجوء إلى العلاج الطبيعي أو العلاج الفيزيائي. هذه العلاجات تستهدف تقوية العضلات والتحكم في التوازن من خلال التمارين المحددة.