تحصل بطولة ويمبلدون للتنس على 100 مليون جنيه إسترليني، “114 مليون يورو”، من التأمين المتعاقدة عليه ضد الأوبئة، وذلك بالرغم من قرار الإلغاء الصادم بسبب الخوف من تفشي فيروس كورونا.
ووفقاً لصحيفة (التايمز) البريطانية، فإن الـ114 مليون يورو هو المبلغ الذي ستحصل عليه البطولة بسبب عدم إقامتها هذا العام، حسبما أعلن الأسبوع الماضي.
وكان منظمو البطولة قد تعاقدوا على هذا التأمين منذ سنوات ضد الأوبئة العالمية، وهو ما ينطبق على فيروس كورونا المنتشر في أكثر من 180 دولة حول العالم، وخلّف أكثر من مليون شخص مصاب وما يزيد على 50 ألف وفيات.
ويعد هذا الإلغاء الحادي عشر للبطولة منذ نسخة 1877. وكانت المرات العشر السابقة بسبب الحروب. واضطرت بطولات أخرى مثل رولان جاروس، لعدم وجود تأمين عليها، إلى تأجيل إقامتها، للالتزام بباقي الجدول الزمني.
وتسبب إلغاء بطولة ويمبلدون للتنس في إجبار السويسري روجيه فيدرر أسطورة اللعبة، في العودة إلى هوايته القديمة ومواجهة حائط منزله، في ظل الحظر الصحي المفروض في أغلب دول العالم خوفاً من تفشي فيروس كورونا.
كما خلّف القرار أيضاً حالة صدمة بين النجوم الذين كان من المتوقع مشاركتهم في المنافسات، لا سيما النجوم الكبار مثل فيدرر، وأيضاً الأمريكية سيرينا ويليامز، الذين ربما لا يمتلكون فرصاً أكبر العام المقبل في المنافسة على أحد الألقاب الأربعة الكبرى.