متابعة – علي معلا:
من الضروري إعارة انتباه كبير للأطعمة التي تتناولينها وذلك بهدف الحفاظ على صحّتكِ والوقاية من العديد من الأمراض.
وهناك أطعمة عدة تتسبب بزيادة في نسبة الإصابة بسرطان الثدي، بينما تعمل أخرى على الوقاية من هذا المرض، وفي هذا المقال سوف نستعرض العلاقة التي تجمع ما بين تناول الحليب ومشتقاته وخطر الإصابة بمرض سرطان لثدي.
صحيح أن مشتقات الحليب مفيدة للصحة لكن الإفراط في تناولها قد يرفع نسبة الهورمونات التي تتكاثر وتنقسم فتخلق خلايا سرطانية.
حيث يحتوي الحليب ومشتقاته على نسبة كبيرة من هرمون الأستروجين مما يرفع نسبة هذا الهرمون في الجسم، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وكذلك، يحتوي الحليب ومشتقاته على عامل النمو شبيه الأنسولين 1، وهو واحد من العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي.
وبالإضافة إلى هذا، الجبنة وتحديداً الشيدر والجبنة الكريمية، تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة إضافةً إلى الأستروجين مع الإشارة إلى أن المادة الأخيرة تصبح مكثفة أكثر عندما يتم تحويل الحليب إلى الجبنة، والأستروجين والدهون المشبّعة تؤدي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي، الأمر الذي يفسر تسبب الجبنة بهذا المرض.
ولذلك من المفضل أن تتجنبي تناول الحليب ومشتقاته بطريقة مبالغ بها إذ أنها قد تتسبب بخطر الإصابة بهذا المرض.
ويمكنكِ مثلاً استبدال شرب الحليب واللبن، بتناول الشاي الأخضر الذي يعزز مناعة الجسم ويساعده على محاربة سرطان الثدي.