متابعة: نازك عيسى
تُعرف المورينجا علمياً باسم **Moringa Oleifera**، وهي نبات متعدد الاستخدامات معروف بخصائصه الغذائية والطبية. يتم استخدام أوراقها، وبذورها، وقرونها. بينما تُزرع في أفريقيا وآسيا، فإنها تستخدم في جميع أنحاء العالم.
المورينجا غنية بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، مما يجعلها إضافة جيدة للأطباق. بفضل خصائصها الطبية، تم استخدام المورينجا في مجال الصحة والعافية لعدة عقود. كما كانت جزءًا من ممارسات الأيورفيدا القديمة.
المورينجا وصحة القولون
استخدام المورينجا للقولون مثبت علميًا وسهل التطبيق. يمكن تناول أوراق المورينجا على شكل مسحوق، أو إضافتها إلى الطعام، أو تناولها كشاي لتحسين صحة الجهاز الهضمي.
تنظيم مستويات السكر في الدم
أظهرت دراسة جديدة أن المورينجا يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم. كما وُجد أن مسحوق أوراق المورينجا فعال في تقليل مستويات السكر في الدم أثناء الصيام وتحسين مستويات الجلوكوز.
تعزيز حساسية الأنسولين
تُعرف حساسية الأنسولين بمدى استجابة خلايا الجسم للأنسولين. وجدت دراسة جديدة أن المورينجا قد عكست مقاومة الأنسولين الناجمة عن النظام الغذائي عالي الفركتوز وحسّنت وظيفة الخصية.
تقليل استجابة نسبة السكر في الدم
يمكن أن يساعد تناول المورينجا مع الوجبات في تقليل استجابة نسبة السكر في الدم.حيث أن إضافة مسحوق أوراق المورينجا إلى الوجبات يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، وذلك بفضل محتواها العالي من الألياف والمركبات النشطة بيولوجياً.
احتواؤها على مضادات الأكسدة
الإجهاد التأكسدي يمكن أن يؤدي إلى تطور مرض السكري ومضاعفاته. حيث أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل المورينجا، والتي تحتوي أيضًا على خصائص مضادة للسكري، يمكن أن تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات المرتبطة بمرض السكري.
باختصار، المورينجا تُعتبر إضافة مفيدة للنظام الغذائي، سواء لتحسين صحة القولون أو لتنظيم مستويات السكر في الدم لمرضى السكري.