متابعة- يوسف اسماعيل
تقرحات الفم هي مشكلة شائعة تصيب الكثير من الناس على مر الوقت. هذه التقرحات المؤلمة والمزعجة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة اليومية.
في هذه المقالة، سنستكشف الأسباب الرئيسية وراء تقرحات الفم والطرق الفعالة للتعامل معها.
أولاً، يعد الإجهاد النفسي والقلق من أكثر الأسباب شيوعًا لتقرحات الفم. عندما يكون الشخص تحت ضغط نفسي شديد أو قلق بشكل مفرط، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة إنتاج حمض المعدة وانخفاض مستويات الأجسام المضادة في الجسم. هذه التغييرات تجعل الفم أكثر عرضة للالتهابات والتقرحات.
علاوة على ذلك، قد تكون تقرحات الفم ناتجة عن حساسية أو رد فعل تحسسي على بعض الأطعمة أو المواد الكيميائية في منتجات الرعاية الشخصية. على سبيل المثال، الأطعمة الحامضية مثل الطماطم والبرتقال، أو المكونات الكيميائية في بعض معاجين الأسنان والغسول الفموي، يمكن أن تسبب تهيجًا وتقرحات في الفم.
كما أن نقص بعض العناصر الغذائية الهامة مثل الحديد والفيتامينات بي والزنك قد يزيد من خطر الإصابة بتقرحات الفم. فهذه العناصر الغذائية تلعب دورًا مهمًا في صحة الفم والجهاز المناعي.
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بعض الأمراض الأساسية مثل مرض السكري وفقر الدم والالتهابات الفموية المزمنة عوامل مساهمة في ظهور تقرحات الفم. في هذه الحالات، يجب معالجة المشكلة الأساسية لتحسين صحة الفم.
للتعامل مع تقرحات الفم بشكل فعال، من المهم أولاً تحديد السبب الكامن وراءها. قد تكون هناك حاجة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية للكشف عن أي مشاكل صحية كامنة. بمجرد تحديد السبب، يمكن اتخاذ الإجراءات المناسبة للعلاج، مثل استخدام مرطبات الفم أو مضادات الالتهابات أو تعديل النظام الغذائي.