رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسرار الوقاية من هشاشة العظام بعد سن الأربعين

مقدمة حول هشاشة العظام وأهميتها بعد سن الأربعين تعتبر هشاشة...

أسرار الأبراج الترابية في مواجهة الضغوط اليومية

كيفية تعامل الأبراج الترابية مع الضغوط اليومية تتميز الأبراج الترابية،...

نجوم الرياضة العرب يحققون أرقاماً قياسية جديدة في المحافل الدولية

تألق الرياضيين العرب على الساحة العالمية شهدت الرياضة العربية خلال...

أحدث تقنيات علاج السمنة: بين الجراحة والبدائل الطبيعية

مقدمة عن السمنة وأهمية علاجها تُعتبر السمنة من أبرز المشاكل...

تعلميها.. كيفية التغلب على الوسواس القهري خطوة بخطوة

متابعة- يوسف اسماعيل

الوسواس القهري هو اضطراب نفسي يتميز بأفكار متكررة وسلوكيات نمطية يصعب التحكم فيها. هذا الاضطراب يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة والعلاقات الاجتماعية للشخص المصاب.

ومع ذلك، هناك خطوات فعالة يمكن اتباعها للتغلب على هذه المشكلة.

أولاً، من المهم إدراك أن الوسواس القهري هو حالة طبية يمكن علاجها. لا ينبغي أن يشعر الشخص بالخجل أو الذنب تجاهها. بدلاً من ذلك، يجب عليه البحث عن مساعدة احترافية من طبيب نفسي أو معالج سلوكي.

الخطوة التالية هي التعلم عن الوسواس القهري وكيفية عمله. فهم ديناميكيات هذا الاضطراب يساعد الشخص على التعرف على أنماط تفكيره وسلوكياته وتطوير استراتيجيات للتعامل معها بفعالية.

بعد ذلك، يجب على الشخص المصاب بالوسواس القهري أن يبدأ في ممارسة تقنيات التخفيف من القلق والتوتر. هذا يمكن أن يشمل ممارسة التأمل، التنفس العميق، اليوغا أو أي نشاط استرخائي آخر. هذه الممارسات تساعد في تهدئة العقل والجسم وتقليل حدة الأعراض.

كما يجب على الشخص المصاب بالوسواس القهري أن يتعلم كيفية إدارة أفكاره القهرية والسلوكيات النمطية. يمكن استخدام تقنيات معرفية سلوكية، مثل إعادة إطار التفكير والتعرض التدريجي، لمواجهة هذه الأفكار والسلوكيات بطريقة أكثر فعالية.

علاوة على ذلك، من المهم أن يطور الشخص شبكة دعم قوية. قد يشمل هذا الأصدقاء والعائلة الذين يفهمون حالته، أو الانضمام إلى مجموعات دعم للوسواس القهري. هذا الدعم الاجتماعي يمكن أن يكون بمثابة مصدر قوة وتشجيع خلال رحلة الشفاء.

أخيرًا، يجب على الشخص المصاب بالوسواس القهري أن يكون صبورًا وعطوفًا على نفسه. التعافي من هذا الاضطراب هو عملية تدريجية تتطلب وقتًا وجهدًا. من المهم الاحتفال بالنجاحات الصغيرة والاعتراف بالتقدم المحرز، بغض النظر عن سرعته.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي