متابعة بتول ضوا
يُعدّ قمع مشاعر الأطفال من أكثر السلوكيات شيوعًا، لكنّه ينطوي على مخاطر جمة تُهدد صحتهم النفسية والعقلية على المدى الطويل. فما هي تلك المخاطر وكيف يمكن تجنّبها؟
رحلة عبر المخاطر:
اضطرابات نفسية: يُمكن أن يُؤدي قمع المشاعر إلى تراكمها داخل الطفل، ممّا يُؤدّي إلى ظهور اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب الوسواس القهري،
ضعف مهارات التكيّف: يُواجه الأطفال الذين يُقمعون مشاعرهم صعوبة في التكيّف مع المواقف الصعبة، ممّا يُؤدّي إلى اتّخاذ سلوكيات خاطئة مثل تعاطي المخدرات أو العنف.
ضعف العلاقات الاجتماعية: يُؤدّي قمع المشاعر إلى صعوبة بناء علاقات صحية مع الآخرين، ممّا يُؤدّي إلى الشعور بالوحدة والعزلة.
مشاكل جسدية: تُؤثّر المشاعر المُقمعة على الصحة الجسدية للطفل، ممّا يُؤدّي إلى ظهور أعراض مثل الصداع وآلام المعدة والأرق.
كيف نُساعد أطفالنا على التعبير عن مشاعرهم؟
خلق بيئة آمنة: يجب أن يشعر الطفل بالأمان للتعبير عن مشاعره دون خوف من اللوم أو العقاب.
الاستماع الفعّال: يجب على الوالدين الاستماع إلى أطفالهم باهتمام دون مقاطعة، مع إظهار التعاطف والتفهم.
تسمية المشاعر: مساعدة الأطفال على تسمية مشاعرهم يُساعدهم على فهمها والتعامل معها بشكل أفضل.
تعليم مهارات التعبير عن المشاعر: تعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عن مشاعرهم، مثل الكتابة أو الرسم أو التحدث إلى صديق.
طلب المساعدة المهنية: إذا كان الطفل يُعاني من صعوبة كبيرة في التعبير عن مشاعره، يجب طلب المساعدة من مختصّ في الصحة النفسية