متابعة-جودت نصري
هناك عدة أسباب تدفع الأطباء إلى اتخاذ قرار إجراء ولادة قيصرية بدلاً من الولادة الطبيعية. وتشمل بعض هذه الأسباب:
1. صعوبات التوليد الطبيعي: قد يواجه الطبيب صعوبات في عملية التوليد الطبيعي، مثل وجود عرقلة في مرور الجنين من خلال المهبل أو حجم غير طبيعي للجنين يجعل الولادة الطبيعية صعبة.
2. مشاكل صحية للأم: إذا كانت الأم تعاني من حالات صحية تجعل الولادة الطبيعية محفوفة بالمخاطر، مثل ارتفاع ضغط الدم الشديد (ارتفاع ضغط الدم الحملي) أو مرض السكري الحملي غير منضبط، فقد يتم اتخاذ قرار بإجراء ولادة قيصرية.
3. مشاكل في المشيمة: إذا كانت المشيمة تغطي جزءًا كبيرًا من فتحة الرحم (ما يعرف بالعرقلة البابية) أو إذا كانت المشيمة تتمدد بشكل غير طبيعي أو تمزقت، فقد يكون الولادة الطبيعية غير ممكنة ويكون الأمر يستدعي إجراء ولادة قيصرية.
4. مشاكل الجنين: في حالة وجود مشاكل صحية للجنين تجعل الولادة الطبيعية غير ملائمة، مثل مشاكل في وضعية الجنين أو انخفاض في معدل ضربات القلب الجنينية.
5. تاريخ ولادة قيصرية سابقة: إذا كانت الأم قد خضعت لولادة قيصرية في السابق، قد يتم توصية الطبيب بإجراء ولادة قيصرية في الحمل التالي لتقليل مخاطر تمزق ندبة الولادة السابقة.
بالنسبة للاستعداد لولادة قيصرية، يمكنك اتباع بعض النصائح:
1. التعليم والاستفسار: تحدثي مع الطبيب عن إجراء الولادة القيصرية واسأليه عن أي استفسارات تخص العملية وما يمكنك توقعه.
2. التحضير النفسي: حاولي أن تكوني استعدادًا نفسيًا لعملية الولادة القيصرية. قد ترغبين في الاستعانة بالدعم النفسي من الأسرة والأصدقاء أو الانضمام إلى مجموعة دعم للأمهات.
3. الاستعداد المادي: قومي بتجهيز حقيبة الولادة والأشياء الضرورية التي قد تحتاجينها فيغرفة العمليات وفي فترة ما بعد الولادة. قد يطلب منك الطبيب أيضًا الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترة معينة قبل العملية.
4. الدعم العاطفي: حاولي الحصول على الدعم العاطفي من الشريك أو أفراد العائلة الآخرين لمساعدتك في التعامل مع العملية وفترة ما بعدها.
5. المعرفة بالعملية: قومي بالتعرف على العملية الجراحية وما تشمله من إجراءات ومضاعفات محتملة. قد يساعدك ذلك في الشعور بالثقة والاستعداد.