رد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، على الجدل المثار من قبل رابطة الدوريات العالمية، والنقابة الدولية للاعبين المحترفين “فيفبرو” بشأن مونديال الأندية.
وتهدد رابطة الدوريات ونقابة اللاعبين باتخاذ إجراءات قانونية ضد مونديال الأندية، لأنها تسبب ضرراً اقتصادياً للمسابقات المحلية، وتسبب المزيد من الإرهاق للاعبين، وفق تعبيرهما.
وقال إنفانتينو، اليوم الجمعة، خلال اجتماع الجمعية العمومية للفيفا: “حتى مع إقامة كأس العالم للأندية، بنظامها الجديد الذي يشارك فيه 32 فريقاً، وتقام به 63 مباراة كل 4 سنوات، فإن فيفا ينظم نحو 1% فقط من إجمالي مباريات الأندية الكبرى في العالم”.
وأردف: “أما جميع اللقاءات الأخرى، فإن 98 أو 99% منها، يتم تنظيمه بواسطة الدوريات والاتحادات القارية المختلفة، وهذا أمر جيد.. لكن نسبة 1 أو 2% من المباريات، التي ينظمها فيفا، تمول كرة القدم في جميع أنحاء العالم”.
وواصل: “الإيرادات التي نحققها، لا تذهب فقط لعدد قليل من الأندية في بلد واحد.. الأرباح التي ندرها تذهب إلى 211 دولة حول العالم”.
وتابع إنفانتينو: “لا توجد منظمة أخرى تفعل ذلك.. لذا آمل أن تؤدي هذه الأرقام، التي يمكنكم التحقق منها بالطبع، لإيقاف هذا النقاش العقيم الذي لا معنى له حقاً، والتركيز على ما يتعين علينا القيام به، ومهمتنا التي تتمثل في تنظيم الفعاليات والمسابقات، وتطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم”.
وأتم: “70% من الاتحادات الأعضاء بالفيفا لن يكون لديها كرة قدم، دون الموارد التي تأتي مباشرة من الاتحاد الدولي”.