متابعة بتول ضوا
كشفت دراسة جديدة أن الموسيقار الشهير لودفيج فان بيتهوفن ربما عانى من تسمم بالرصاص، ساهم في صممه وأمراضه الأخرى.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل الحمض النووي لشعر بيتهوفن، واكتشاف مستويات عالية من الرصاص والزرنيخ والزئبق.
وتُعد هذه المستويات مرتفعة للغاية، خاصةً بالنسبة لمستويات زمن بيتهوفن. حيث تحتوي إحدى خصلات شعره على 380 ميكروجرامًا من الرصاص لكل جرام من الشعر، بينما تحتوي الثانية على 258 ميكروجرامًا، بينما المستويات الطبيعية اليوم هي 4 ميكروجرام أو أقل.
يُعتقد أن هذه المعادن السامة ساهمت في مشاكل بيتهوفن الصحية، بما في ذلك فقدان السمع، ومشاكل الجهاز الهضمي، وأمراض الكبد التي أدت إلى وفاته.
بينما لم يكن التعرض للرصاص كافياً ليكون السبب الوحيد لوفاته، إلا أنه “ربما ساهم في الأمراض التي عانى منها طوال حياته