متابعة بتول ضوا
غيب الموت مساء أمس الأربعاء المخرج السوري الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، عن عمر يناهز 70 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً سينمائياً غنيّاً حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ السينما السورية والعربية.
وقد نعى فقده العديد من الفنانين والمثقفين السوريين والعرب، مؤكدين على مكانته المرموقة في عالم السينما وإسهاماته القيّمة في تطويرها.
مسيرة حافلة بالإبداع:
وُلد عبد اللطيف عبد الحميد في مدينة حلب عام 1954، تخرج من المعهد العالي للسينما في دمشق عام 1978، ليبدأ مسيرته الإخراجية التي تميزت بالتنوع والإبداع.
قدم عبد الحميد خلال مسيرته المهنية أكثر من 20 فيلماً سينمائياً، تناولت مختلف القضايا الإنسانية والاجتماعية والسياسية، من أبرزها:
“الزائر” (1982)
“النهاية” (1986)
“عرس دمشقي” (1990)
“طيور الشك” (2004)
“عائد إلى حيفا” (2006)
“أحلام على الماء” (2018)
وحصد عبد اللطيف عبد الحميد العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته، منها:
جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي عام 1986 عن فيلمه “النهاية”.
جائزة أفضل مخرج في مهرجان دمشق السينمائي الدولي عام 2004 عن فيلمه “طيور الشك”.
جائزة التكريم عن مجمل أعماله في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2018.
وُصف عبد الحميد بـ “صاحب السينما الواقعية” لتميزه بتصويره الواقع بكل تفاصيله، كما عُرف بجرأته في طرح القضايا الشائكة من خلال أعماله