متابعة – علي معلا:
لقد جعل نسق الحياة المطرد وطبيعة مشاغل الناس سواء العمل، أو الدراسة أو غيرها الاستحمام يومياً من الأشياء الضرورية للغاية.
غير أن توقيت الاستحمام يختلف من شخص إلى آخر، وهو ما يطرح عدة تساؤلات عن أفضل توقيت للاستفادة من الاستحمام.
وفي هذا المقال سوف نستعرض إيجابيات وسلبيات الاستحمام في الليل والاستحمام صباحاً:
الاستحمام ليلاً:
يجب على الأشخاص الذين يستحمون بماء ساخن لفترة زمنية طويلة عليهم الاستحمام في الليل، لأن الماء الساخن يخفض ضغط الدم بسبب اتساع الأوعية الدموية، بالإضافة إلى إراحة عضلات الجسم.
كما أن الاستحمام ليلاً يجعل الشخص يشعر بالتعب في وقت سريع للغاية، ويساعده بالتالي في النوم بشكل أفضل، ولا سيما بعد يوم مرهق.
ولا تتوقف مزايا الاستحمام ليلاً عند هذا الحد، إذ إن حمام المساء يساعد في إفراز هرمون النوم المعروف بـ “ميلاتونين”.
وأيضاً أصحاب البشرة الجافة يستفيدون بشكل كبير من الاستحمام في الليل، وذلك لأن طبقة الجلد تجدد نفسها بسهولة كبيرة في هذه الفترة من اليوم.
الاستحمام صباحاً:
يجب على الأشخاص الذين يتعرقون مراراً وتكراراً في الليل يستحسن أن يأخذوا حماماً في الصباح، من أجل التخلص من العرق، الذي قد يضع الشخص في موقف محرج للغاية.
وكذلك يساعد الحمام الصباحي أصحاب الشعر الدهني في التخلص من رواسب إفرازات الغدد الدهنية، حيث تتجمع هذه الأخيرة في فروة الرأس ليلاً.
فضلا عن ذلك، فإن الاستحمام صباحاً ينشط الدورة الدموية، فالماء “يفضل أن يكون بارداً نوعاً ما” ينشط الجسم والعقل، وربما يساعد الاستحمام صباحاً في الخروج بأفكار أفضل، وذلك قبل بدء العمل أو أي نشاط آخر.