متابعة- يوسف اسماعيل
يعتبر الماء أحد العناصر الأساسية للحياة، فهو يلعب دورًا حاسمًا في وظائف الجسم المختلفة. إذا لم يتم تناول كمية كافية من الماء، فقد يحدث نقص الماء في الجسم، والذي يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
في هذه المقالة، سنستعرض الأعراض المصاحبة لنقص الماء في الجسم وأهمية الحفاظ على الترطيب الجيد.
1. الجفاف:
تُعَد الجفاف أحد أبرز العوارض التي تصاحب نقص الماء في الجسم. عندما يكون هناك عجز في كمية الماء المتناولة، يتعرض الجسم لفقدان الماء من خلال البول والتعرق والتنفس. قد تظهر علامات الجفاف على شكل جفاف الفم والشفاه، والشعور بالعطش، والإرهاق، والصداع، والدوخة.
2. اضطرابات جهاز الهضم:
نقص الماء يمكن أن يؤثر على وظائف جهاز الهضم. عادةً ما يكون للماء دور هام في تسهيل حركة الأمعاء والهضم السليم. إذا كان هناك نقص في الترطيب، فقد يحدث امتصاص غير كافي للماء في الأمعاء، مما يؤدي إلى امتصاص غير كافٍ للمواد المغذية والإمساك والاضطرابات المعوية.
3. تأثير على وظائف الكلى:
يعمل الماء كمذيب طبيعي للمواد الضارة والفضلات في الجسم، ويساعد على تنقية الكلى وإزالة السموم من الجسم عبر البول. إذا كان هناك نقص في كمية الماء المتناولة، فإنه يمكن أن يؤثر على وظائف الكلى ويزيد من خطر تكوُّن الحصى الكلوية والتهابات المسالك البولية.
4. تأثير على الجهاز العصبي:
الترطيب الكافي ضروري لصحة الجهاز العصبي. نقص الماء قد يؤثر على توازن السوائل في الجسم وعملية إرسال الإشارات العصبية. يمكن أن يتسبب الجفاف في الشعور بالتعب والتوتر والتركيز الضعيف والاكتئاب.
5. تأثير على الجلد والشعر:
الماء يساعد في ترطيب الجلد والحفاظ على ليونته ومرونته. عندما يكون هناك نقص في الماء، فإن ذلك يمكن أن يتسبب جفاف الجلد وظهور التجاعيد واحمرار الجلد. كما يمكن أن يؤثر نقص الماء في الشعر ويجعله يبدو باهتًا وجافًا.