متابعة: نازك عيسى
أصبح مفهوم أهمية اللعب في التراب لتعزيز الصحة النفسية موضوعاً مهماً بين الآباء الذين كانوا يحذرون أطفالهم من اللعب في التربة. تسلط صيحة جديدة في هذا السياق الضوء على التعرض للتراب أو الطين كوسيلة لتعزيز جهاز المناعة. وقد تقدم المعالجة النفسية باربارا لاوسون، المتخصصة في تخفيف الحزن، فهماً جديداً لهذا المفهوم.
تنظم لاوسون جلساتها في بيئة هادئة، حيث يملؤها غناء الطيور وموسيقى هادئة. تدعو المشاركين في هذه الجلسات إلى إغلاق أعينهم والحفر في حاويات مملوءة بالتراب، مما يمنحهم شعوراً ببرودة التراب وملمسه الناعم والرطب. كما تقدم لهم عبوات مناديل ورقية لمسح الدموع في حال الحاجة.
بالإضافة إلى ذلك، توفر لاوسون القفازات خلال جلساتها، لكنها لا تنصح بارتدائها لتمكين المشاركين من لمس التراب مباشرة. تشير إلى أن بعض الأبحاث تظهر أن بعض أنواع البكتيريا في التراب قد تساعد على التحمل النفسي.
تتناول المحادثات في جلسات لاوسون المشاكل اليومية التي تشغل الأذهان، وتقدم أيضاً جلسات تأمل لدعم العافية النفسية واستشارات للتخلص من الحزن.
تؤكد لاوسون على التأثير الإيجابي للعب في التراب والتعرض للطبيعة على الصحة النفسية والعافية.