متابعة: نازك عيسى
أفادت دراسة حديثة بأن التحرك البدني يعتبر أمراً حيوياً لصحة العقل، حيث يظهر أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يتمتعون بخطر أقل للإصابة بالاضطرابات الدماغية مثل الزهايمر والاكتئاب.
وأكد الفريق البحثي على أن هذا الأمر لا يقتصر على التمارين القلبية المكثفة مثل الجري أو ركوب الدراجة، بل يجب أيضاً إيلاء اهتمام لرفع الأثقال. إن رفع الأثقال يُعتبر فعّالاً لمعالجة معظم المشاكل الصحية، حيث لا يوجد دواء يمكنه تحقيق نفس التأثيرات الإيجابية.
ومن الجدير بالذكر أن خلال التدريب، يتم إفراز جزيئات تُعرف بالميوكينات، التي تؤثر على الدماغ من خلال التفاعل مع العضلات.
تبرز أهمية هذا المفهوم في تأثير تدريب الأثقال على مستويات المواد الكيميائية المُختلفة التي تُنتجها العضلات، والتي تعود بالفائدة على صحة الدماغ.
وأشارت الدراسة إلى أن ممارسة التمارين المقاومة لبناء العضلات ترتبط بشكل عكسي بالاضطرابات الطبية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وهذا يعني أن كلما زادت معدلات التمرين، قلت نسبة الاصابة بهذه الأمراض.
تظهر البيانات أيضاً أن جلسة تدريب المقاومة يمكن أن تقلل من مستويات الغلوكوز والأنسولين في الدم لمدة تصل إلى 24 ساعة.