متابعة بتول ضوا
توفي رجل مغربي يُعتقد أنه قد مات مرتين في غضون 24 ساعة، في حادثة صادمة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الواقعة:
نقل الرجل، المنحدر من مدينة سطات، إلى مستشفى في الدار البيضاء بعد تعرضه لوعكة صحية خطيرة. وبعد إجراء الفحوصات والعلاجات، ظنت عائلة الرجل أنه قد فارق الحياة، وتم تسليمه لهم داخل تابوت.
بعد نقل الجثمان إلى مدينة سطات، لاحظت العائلة أن “الجثمان” يتحرك، مما أثار اندهاش وصدمة الحاضرين. على الفور، نقلت العائلة الجثمان إلى قسم الإنعاش في مستشفى الحسن الثاني في سطات، حيث تم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي.
وعلى الرغم من الجهود الطبية المبذولة، تُوفي الرجل مرة أخرى بعد قضاء نحو 24 ساعة في غرفة العناية المركزة.
أثارت هذه الواقعة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وفجرت موجة من الغضب المطروح في هيئة تساؤلات حول الإجراءات الطبية والتحقق من الوفاة في المغرب.
وطالب العديد من رواد مواقع التواصل بإجراء تحقيق في الواقعة لكشف ملابساتها وتحديد المسؤوليات