متابعة-سوزان حسن
ماء الشعير هو سائل مستخلص من حبوب الشعير ويشتهر بفوائده الصحية، وفيما يلي بعض الآثار المحتملة لماء الشعير على الجسم:
1. تحسين الهضم وصحة الجهاز الهضمي: يحتوي ماء الشعير على الألياف الغذائية والإنزيمات التي يمكن أن تعزز عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي، يمكن أن يكون له تأثير مهدئ على القناة الهضمية وقد يساعد في تخفيف الالتهابات والمشاكل الهضمية المزمنة.
2. تعزيز صحة الجهاز المناعي: يحتوي ماء الشعير على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تعزز صحة الجهاز المناعي، يعتقد أنه يمكن أن يساهم في تعزيز نشاط الجهاز المناعي ومقاومة الالتهابات والأمراض.
3. توازن السكر في الدم: يعتبر ماء الشعير منخفض الفحمات وغنيًا بالألياف، وبالتالي فإنه يمكن أن يساهم في توازن مستويات السكر في الدم، يمكن أن يساعد على تقليل ارتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام ومن ثم تجنب الارتفاعات الحادة في السكر في الدم.
4. تعزيز صحة الجلد: يعتبر ماء الشعير مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تعزز صحة الجلد، يمكن أن يساعد في ترطيب البشرة وتحسين مرونتها ومظهرها العام. قد يساعد أيضًا في تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل التهابات الجلد.
5. تقوية الشعر والأظافر: نظرًا لاحتوائه على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، فإن ماء الشعير يمكن أن يعزز صحة الشعر والأظافر، قد يساعد في تقوية الشعر وتحسين نموه، وكذلك تعزيز صحة الأظافر ومرونتها.
مع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه الآثار تعتمد على كمية وتركيز ماء الشعير المستهلك، ويمكن أن تختلف النتائج من شخص إلى آخر. من المستحسن استشارة الطبيب أو الخبير الصحي قبل تناول ماء الشعير كمكمل غذائي لضمان السلامة والفوائد المناسبة للجسم.