متابعة – نغم حسن
تعرضت عائلة باكستانية لمفاجأة مروعة بعد اكتشافهم أن رفات ابنهم البالغ من العمر ست سنوات نُسي في مطار إسلام أباد بعد وصول طائرتهم إلى مدينة سكاردو.
وكان الطفل مجتبى، من قرية كاتشي في منطقة خارمانج، يعاني من مرض خطير يتطلب علاجًا طبية خارج مسقط رأسه. وبعد تشخيص حالته في سكاردو، أُحيل إلى روالبندي لتلقي المزيد من الرعاية في مستشفى بينظير بوتو، لكنه توفي للأسف يوم الخميس الماضي.
قرر والدا مجتبى المكلومان العودة بجثمان ابنهما إلى وطنهما، لكن عند وصولهما إلى مطار سكاردو، انهارا فاقدين الوعي بعد اكتشافهما أن الجثمان لا يزال في إسلام أباد.
أثار هذا الحادث غضبًا شديدًا لدى العائلة وأقاربهم الذين تجمعوا في صالة المطار انتظارًا لتسلم الجثة. واحتج الجميع لمدة ثلاث ساعات ضد الإهمال الذي تعرضوا له.
أوضح أهالي المتوفى وأقاربه أن الأسرة الفقيرة دفعت مبلغًا كبيرًا لنقل جثة ابنهم، لكن طاقم الطائرة ارتكب إهمالًا جسيمًا أدى إلى نسيان الجثمان.
طالبوا باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسؤولين، الذين اعترفوا بخطئهم وأكدوا للوالدين إعادة الجثة.
أشار المسؤولون إلى أن شركة الشحن في المطار هي المسؤولة عن عدم تحميل الجثة، مؤكدين على اتخاذ إجراءات ضدها بسبب الإهمال.