ركزت صحيفة (ماركا) الإسبانية على تجاهل كيليان مبابي لذكر رئيس النادي ناصر الخليفي، في خطابه الوداعي، أمس الجمعة.
ووجه مبابي الشكر إلى كافة أعضاء باريس سان جيرمان، بما في ذلك اللاعبين، والمدربين والمديرين الرياضيين والعاملين، دون أي ذكر لناصر الخليفي.
وأوضحت الصحيفة أن العلاقة بين الطرفين قد بدأت في الانهيار في الصيف الماضي، عندما أبلغ مبابي النادي أنه لن يمدد عقده حتى 2025.
في تلك اللحظة، انفجر كل شيء، واتهم مبابي النادي بتسريب قراره للصحافة، ورد النادي بعرضه للبيع وإبعاده عن الحياة اليومية لزملائه، بما في ذلك التدريبات، وتهميشه في المباريات، ولم ينس مبابي ذلك، ولهذا السبب لم تكن علاقته مع ناصر الخليفي كما كانت من قبل.
وفي آب الماضي، توصل الطرفان إلى اتفاق احترافي لتطبيع الوضع ومحاولة خوض الموسم بأفضل طريقة ممكنة، وتنازل مبابي عن مكافأة العقد، البالغة 100 مليون دولار، التي كان سيحظى بها نهاية هذا الموسم، وأعاد النادي فتح أبواب الفريق أمامه.