متابعة – مروة البطة
هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناول الثوم كمكمل غذائي. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الآثار الجانبية نادرة وغالبًا ما تكون طفيفة. من بين الآثار الجانبية المحتملة:
1. رائحة الفم والروائح الجسمية: تعتبر رائحة الثوم القوية من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا. قد يؤدي تناول الثوم إلى رائحة ثومية قوية في الفم ورائحة الجسم. يمكن استخدام مضامض الفم أو مضغ البقدونس أو القهوة الطازجة للتخفيف من رائحة الفم. وبالنسبة لرائحة الجسم، فإنها تزول عادة بعد فترة من الزمن بعد توقف تناول الثوم.
2. اضطرابات المعدة: قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات المعدة بعد تناول الثوم، مثل الغازات والانتفاخ والحموضة المعوية. يمكن أن تتفاوت حدة هذه الأعراض من شخص لآخر. يُنصح بتجنب تناول الثوم على معدة خاوية والتقليل من الجرعات العالية.
3. تفاعلات الدواء: يجب أن يكون الحذر عند تناول الثوم مع بعض الأدوية. يمكن أن يعزز الثوم تأثير بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للتخثر (مثل الوارفارين)، وبالتالي يزيد من خطر النزيف. قد يؤثر الثوم أيضًا على فعالية بعض الأدوية الأخرى، مثل الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. لذا، يُنصح بالتحدث مع الطبيب قبل تناول الثوم كمكمل غذائي إذا كنت تتناول أي أدوية.
4. حساسية الجلد: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الثوم، والتي يمكن أن تتجلى في طفح جلدي أو حكة أو احمرار. إذا كان لديك تفاعل سلبي بالثوم، يجب تجنب استهلاكه.
من المهم أن تتحدث مع الطبيب قبل تناول الثوم كمكمل غذائي، خاصة إذا كان لديك حالة صحية معينة أو تتناول أدوية معينة. يمكن للطبيب أن يقدم المشورة المناسبة ويعطي توجيهات حول الجرعة المناسبة والاحتياطات المطلوبة.