رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أخطاء تجعل البشرة باهتة ومجهدة.. احذريها

تعتبر البشرة الباهتة والمجهدة مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون،...

أسهل وصفة لعمل بسبوسة جوز الهند اللذيذة في المنزل

متابعة بتول ضوا أسهل وصفة لعمل بسبوسة جوز الهند اللذيذة...

الدوري البلجيكي (15): رويال أنتويرب يواجه ديندر

خاص- الإمارات نيوز يقصّ فريقا رويال أنتويرب وديندر شريط مباريات...

فينيسيوس جونيور: نعمل بجد للفوز بالمباريات المقبلة

علق فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، على حصوله على...

الدوري السعودي .. الأهلي يتجاوز الفيحاء بصعوبة

حقق الأهلي فوزاً صعباً على نظيره الفيحاء، بهدف نظيف،...

الأحكام المقيّدة: قاتلة صامتة تدمر حياة الناس دون وعي

متابعة بتول ضوا

في خضمّ صخب الحياة اليومية، قد يغفل الكثيرون عن الخطر الكامن وراء الأحكام المسبقة التي تُكبّل تفكيرنا وتُعيق سعادتنا. فما هي تلك الأحكام؟ وكيف تُمكننا من كسر قيودها والتحرر من تأثيرها السلبي على حياتنا؟

تعريف الأحكام المسبقة:

هي تلك الأفكار والاعتقادات الراسخة التي نتكونها عن أشخاص أو مواقف أو أشياء دون امتلاك معلومات كافية أو تجارب حقيقية تُثبت صحتها. غالبًا ما تكون تلك الأحكام مُتوارثة عن العائلة أو المجتمع، أو نابعة من تجارب شخصية محدودة، أو مُتأثرة بآراء الآخرين دون تمحيص.

تأثيرات الأحكام المسبقة المدمرة:

  • الشعور بالدونية وفقدان الثقة بالنفس: عندما نحكم على أنفسنا سلبًا ونُقلّل من قدراتنا، نُعيق أنفسنا عن تحقيق إمكاناتنا الكاملة ونُضيّع فرصًا ثمينة للنجاح والتقدم.
  • العلاقات المُتوتّرة والصراعات: تُعيق الأحكام المسبقة التواصل الفعّال وتُعيق بناء علاقات صحية مع الآخرين، ممّا يُؤدّي إلى سوء الفهم والتوتر والصراعات.
  • اتخاذ قرارات خاطئة: قد نُقدم على قرارات خاطئة بناءً على أحكامنا المسبقة دون تقييم موضوعي للخيارات المتاحة، ممّا يُؤدّي إلى نتائج وخيمة على حياتنا.
  • الشعور بالظلم والاضطهاد: قد تُشعِرنا الأحكام المسبقة بالظلم والاضطهاد، ممّا يُؤدّي إلى مشاعر الغضب والكراهية والسلبية.

كيف نُحرّر أنفسنا من قيود الأحكام المسبقة؟

  • التّفكير النقدي: يجب أن نُدرّب أنفسنا على التفكير النقدي وتحليل المعلومات بموضوعية، دون الانجراف وراء الآراء الجاهزة أو الأفكار الموروثة.
  • التّجارب الجديدة: يجب أن نُغادر منطقة الراحة ونُجرب أشياء جديدة ونُقابل أشخاصًا جددًا، ممّا يُساعدنا على كسر قوالب التفكير النمطية وتوسيع آفاقنا.
  • التّعاطف: يجب أن نُحاول فهم وجهة نظر الآخرين ومشاعرهم، ونُتخلّى عن الأحكام المُسبقة ونُعطيهم فرصة لإثبات أنفسهم.
  • الوعي الذاتي: يجب أن نُراقب أفكارنا ومشاعرنا ونُدرك تأثير الأحكام المسبقة على سلوكنا، ونُحاول تصحيحها بوعي.
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي