متابعة-سوزان حسن
تناول السبانخ النيئة قد يكون له آثار ضارة في بعض الحالات، إليك بعض النقاط التي يجب مراعاتها:
1. احتمالية التلوث البكتيري: السبانخ النيئة قد تكون ملوثة بالبكتيريا مثل السالمونيلا والإيشيريشيا كولاي، والتي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي، لتجنب ذلك، يُنصَح بشدة بغسل السبانخ جيدًا قبل تناولها والتأكد من نظافتها.
2. احتواء السبانخ على مادة الأكساليت: السبانخ تحتوي على مادة تُسمى الأكساليت، والتي قد تتفاعل مع الكالسيوم الموجود في الجسم وتشكل ترسبات صلبة، مما يؤدي إلى تكوين حصوات الكالسيوم في الكلى، للأشخاص الذين لديهم تاريخ مشاكل في الكلى أو حصوات الكالسيوم، قد يكون من الأفضل تناول السبانخ مطبوخة بدلاً من تناولها نيئة.
3. نقص امتصاص العناصر الغذائية: يحتوي السبانخ على مركبات تُسمى مثبطات الامتصاص، والتي يمكن أن تعيق امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل الحديد والكالسيوم. بالتالي، يمكن أن يؤدي تناول السبانخ النيئة بكميات كبيرة إلى نقص في امتصاص هذه العناصر الهامة.
4. احتواء السبانخ على أكسالات البورون: السبانخ تحتوي على نسبة عالية من مركبات البورون، والتي في بعض الحالات يمكن أن ترتبط بارتفاع مستويات البورون في الجسم وتسبب مشاكل صحية محتملة.
يجب أيضًا أن تأخذ في الاعتبار أن تناول السبانخ المطبوخة يمكن أن يقلل من بعض هذه المخاطر، حيث يساعد الطهي على تقليل قدرة المواد الضارة ومثبطات الامتصاص الموجودة في السبانخ.
من الأفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية إذا كنت تعتزم تضمين السبانخ النيئة في نظامك الغذائي بشكل منتظم للحصول على توجيهات محددة وملائمة لحالتك الصحية واحتياجاتك الفردية.