متابعة – علي معلا
ضمور الخصية هو حالة يحدث فيها تقلص أحد أو كلا الخصيتين عند الرجل، مما يؤثر على وظيفة الخصية وإنتاج الهرمونات الذكرية. قد يكون لضمور الخصية تأثير كبير على الرجل من حيث الخصوبة والوظيفة الجنسية والصحة العامة. إذا كنت تشعر بأي من الأعراض التالية، قد تكون تعاني من ضمور الخصية وينبغي عليك استشارة الطبيب:
1. انخفاض حجم الخصية: واحدة من العلامات الرئيسية لضمور الخصية هي انخفاض حجم الخصية. قد يصبح الخصية أصغر حجمًا وأقل امتلاءً بالمقارنة مع الخصية الطبيعية. يمكن للطبيب أن يشخص ذلك من خلال الفحص السريري والفحوصات الإضافية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية.
2. انخفاض الإنتاج الهرموني: يعمل الخصيتان على إنتاج الهرمونات الذكرية، بما في ذلك التستوستيرون. عند حدوث ضمور الخصية، يمكن أن يقل إنتاج الهرمونات الذكرية. وبالتالي، يمكن أن تظهر أعراض مثل انخفاض الرغبة الجنسية، ضعف أداء الانتصاب، وتغيرات في النمط النومي والمزاج.
3. تغيرات في الشعر والصوت: قد تشهد بعض التغيرات في الشعر والصوت عندما يكون هناك ضمور في الخصية. يمكن أن يحدث تساقط الشعر في الوجه والجسم، وتقليل كثافة الشعر على الرأس. قد يتأثر أيضًا صوت الرجل بتغيرات، حيث يمكن أن يصبح أقل عمقًا أو أقل ثباتًا.
4. العقم: قد يكون ضمور الخصية سببًا للعقم عند الرجال. فعندما تتضرر وظيفة الخصية وإنتاج الحيوانات المنوية، يمكن أن يحدث انخفاض في القدرة على الإنجاب. إذا كنت تحاول الحمل وتواجه صعوبة في ذلك، فقد يكون ضمور الخصية سببًا محتملاً.
من المهم التوجه إلى الطبيب إذا كنت تشك في وجود ضمور الخصية. يمكن للطبيب تأكيد التشخيص من خلال الفحوصات اللازمة والتاريخ الطبي الشخصي، ويمكن أن يوجهك إلى العلاج المناسب لتخفيف الأعراض وإدارة حالتك. من الجدير بالذكر أن هناك عدة أسباب محتملة لضمور الخصية، بما في ذلك العوامل الوراثية والعوامل البيئية والإصابات والأمراض الأخرى، لذا يجب على الطبيب تقييم حالتك بشكل كامل لتحديد السبب المحتمل ووضع خطة علاج مناسبة.
لا تتردد في زيارة الطبيب إذا كنت تشعر بأي من الأعراض المذكورة أعلاه أو إذا كنت قلقًا بشأن صحة الخصية والقدرة على الإنجاب. تشخيص ضمور الخصية في وقت مبكر والبدء في العلاج المناسب يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على النتائج والتحسين العام للصحة الجنسية والعامة للرجل.