متابعة – مروة البطة
الصداع النصفي هو نوع من الصداع الشديد الذي يسبب ألمًا نابضًا أو خفقانًا، وعادةً ما يكون في جانب واحد من الرأس. قد يرافقه أيضًا غثيان وقيء وحساسية للضوء والصوت. يمكن أن تستمر نوبات الصداع النصفي لساعات أو حتى أيام، ويمكن أن تكون شديدة لدرجة تمنع الشخص من ممارسة أنشطته اليومية.
أعراض الصداع النصفي
ألم في أحد جانبي الرأس، أو في كلا الجانبين في بعض الأحيان
ألم نابض أو خفقان
حساسية للضوء والصوت
غثيان وقيء
فقدان الشهية
اضطراب في المعدة
صعوبة في التركيز
التهيج
التعب
أسباب الصداع النصفي
ليست أسباب الصداع النصفي مفهومة تمامًا، ولكن يُعتقد أنها ناتجة عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية. قد تلعب العوامل التالية دورًا في حدوث نوبات الصداع النصفي:
التغيرات في وظائف الدماغ: يُعتقد أن نوبات الصداع النصفي ناتجة عن اختلال مؤقت في وظائف الدماغ.
التغيرات الهرمونية: قد تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل الإستروجين، إلى حدوث نوبات الصداع النصفي لدى بعض النساء.
العوامل المحفزة: يمكن أن تؤدي بعض العوامل إلى تحفيز نوبات الصداع النصفي، مثل التوتر والتعب والأطعمة ومشروبات معينة والضوء الساطع والضوضاء والأرواح القوية.
علاج الصداع النصفي
لا يوجد علاج للصداع النصفي، ولكن هناك طرق لعلاج الأعراض والوقاية من النوبات. تشمل العلاجات الشائعة:
الأدوية: يمكن استخدام مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، لعلاج أعراض الصداع النصفي الخفيفة إلى المتوسطة. يمكن استخدام أدوية أخرى، مثل أدوية التريبتان أو أدوية البيبتيدات الموجهة ضد الكالسيتونين الجيني، لعلاج نوبات الصداع النصفي الأكثر شدة.
التغييرات في نمط الحياة: يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول نظام غذائي صحي، في تقليل تكرار نوبات الصداع النصفي وشدتها.
العلاج الوقائي: يمكن استخدام بعض الأدوية لمنع حدوث نوبات الصداع النصفي.
متى ترى الطبيب
إذا كنت تعاني من نوبات صداع نصفي متكررة أو شديدة، فمن المهم أن ترى الطبيب. يمكن للطبيب مساعدتك في تحديد سبب نوبات الصداع النصفي وتطوير خطة علاجية مناسبة لك.
