رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب تجعلك تستيقظ من النوم متعبًا.. منها الإجهاد والتوتر

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ من...

سعود بن صقر.. الطلبة الإماراتيون سفراء الهُوية وثروة الوطن الحقيقية

التقى صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو...

دوري نجوم قطر (10): الريان يواجه الشمال

تجري اليوم، الجمعة، ثلاث مباريات في الجولة العاشرة من...

نصائح لتفادي زيادة الوزن في الشتاء

يعتبر فصل الشتاء فترة تزداد فيها احتمالات زيادة الوزن...

جوارديولا يجدد تعاقده مع السيتي حتى صيف 2027

أعلن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي في بيان رسمي، توقيع...

“جدار الموت” قد يحافظ على صحة رواد القمر!

متابعة – نغم حسن

قد يصبح “جدار الموت” -المستخدم تقليديًا في عروض الدراجات النارية- عنصرًا أساسيًا لضمان صحة وسلامة رواد الفضاء في مهماتهم المستقبلية إلى القمر.

 

فقد توصل فريق من العلماء في جامعة ميلانو إلى أن الجري حول هذا الجدار الدائري بإمكانه توليد جاذبية صناعية كافية للحفاظ على صحة العظام والعضلات،

مما يُعدّ تحديًا كبيرًا يواجه رواد الفضاء في ظل بيئة الجاذبية المنخفضة على القمر.

 

وتقترح الدراسة بناء أماكن إقامة دائرية على سطح القمر تسمح للرواد بالركض حول جدرانها، معتمدين على تأثير “جدار الموت” في توليد الجاذبية الاصطناعية.

 

مخاطر الجاذبية المنخفضة:

تُشكل الجاذبية المنخفضة على القمر خطرًا كبيرًا على صحة رواد الفضاء، حيث تُؤدي إلى ضمور العضلات والعظام وضعف وظائف القلب والأوعية الدموية وتأثير سلبي على الجهاز العصبي.

 

يُفسر الباحث الرئيسي للدراسة، البروفيسور ألبرتو مينيتي، أستاذ علم وظائف الأعضاء في جامعة ميلانو،

هذه التأثيرات بقوله: “تُلغي الجاذبية المنخفضة تكيف العديد من وظائف الجسم المهمة، مما يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات وكثافة العظام، وضعف كفاءة القلب والأوعية الدموية، وإلغاء تكيف التحكم العصبي”.

 

“جدار الموت” كحلّ مبتكر:

اختبر العلماء فعالية “جدار الموت” في الحفاظ على صحة رواد الفضاء من خلال دراسة شملت مشاركين مارسوا الرياضة على الجدار باستخدام حبال القفز المرنة وحزام يبلغ ارتفاعه 36 مترًا.

 

أظهرت النتائج أنّه تمكن المشاركون من البدء في الجري دون مساعدة خارجية بعد 5 إلى 8 محاولات فقط.

 

وتشير الدراسة إلى أنّ كل خطوة على الجدار تُولد تأثيرًا يعادل وزن جسم المشارك بحوالي ضعفين إلى ثلاثة أضعاف،وهو ما يُعادل قوة الركض البطيء أو السريع على الأرض.

 

ووفقًا للبروفيسور مينيتي، فإنّ الجري لمدة دقيقتين إلى 3 دقائق كل 12 ساعة على “جدار الموت” كافٍ لمنع حدوث أي تدهور صحي لدى رواد الفضاء.

 

بديل واعد لآلات المقاومة:

يوفر “جدار الموت” حلًا مبتكرًا لمحاكاة الجاذبية

على القمر، حيثُ يُتيح لرواد الفضاء إنشاء بيئة

تُعادل 60% إلى 70% من جاذبية الأرض.

وتُستخدم حاليًا آلات المقاومة على متن محطة الفضاء الدولية لمحاكاة الوزن ومنع تأثيرات انعدام الوزن.

ولكن مع تزايد طموحات وكالة ناسا لإرسال بعثات مأهولة

إلى القمر من خلال برنامج “أرتميس”، يُقدم “جدار الموت” بديلًا واعدًا أكثر فعالية وقابلية للتطبيق على المدى الطويل.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي