متابعة – مروة البطة
يُمنع بعض الأشخاص من التبرع بالدم لأسباب تتعلق بصحتهم أو سلامة المتبرع أو المتلقي. تشمل بعض موانع التبرع بالدم الأكثر شيوعًا ما يلي:
الحالات الطبية:
الأمراض المعدية: مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والتهاب الكبد B و C والتهاب الكبد الوبائي B و C والزهري والملاريا.
أمراض الدم الوراثية: مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا.
أمراض المناعة الذاتية: مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
السرطان: بشكل عام، يُمنع الأشخاص المصابون بالسرطان من التبرع بالدم حتى بعد العلاج.
الأمراض المزمنة: مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
العلاجات الطبية:
العلاج الكيميائي: يُمنع الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من التبرع بالدم.
العلاج الإشعاعي: يُمنع الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي من التبرع بالدم.
غسل الكلى: يُمنع الأشخاص الذين يخضعون لغسل الكلى من التبرع بالدم.
الحالات الأخرى:
الحمل والرضاعة: لا يُسمح للنساء الحوامل أو المرضعات بالتبرع بالدم.
الوشم أو ثقب الجسم: يُمنع الأشخاص الذين حصلوا على وشم أو ثقب في الجسم خلال الأشهر الستة الماضية من التبرع بالدم.
السفر إلى مناطق معينة: يُمنع الأشخاص الذين سافروا مؤخرًا إلى مناطق معينة ذات خطر متزايد من الأمراض المعدية من التبرع بالدم.
تناول بعض الأدوية: يُمنع الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية، مثل مضادات حيوية معينة، من التبرع بالدم.
بالإضافة إلى هذه الموانع العامة، هناك أيضًا بعض القيود المؤقتة على التبرع بالدم. على سبيل المثال، يُمنع الأشخاص من التبرع بالدم بعد الإصابة بنزلة برد أو الأنفلونزا أو أي عدوى أخرى.
من المهم دائمًا مراجعة متطلبات التبرع بالدم المحددة في مركز التبرع بالدم الذي تود التبرع له. سيقوم موظفو مركز التبرع بالدم بطرح أسئلة عليك حول صحتك وتاريخك الطبي لتحديد ما إذا كنت مؤهلاً للتبرع بالدم.