متابعة – مروة البطة
إنّ ترهلات البطن بعد الرجيم مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون، خاصةً في منطقة البطن السفلي. بينما قد تساعد بعض العوامل الوراثية والبيئية في زيادة خطر الإصابة بالترهلات، إلا أنّ هناك خطوات فعالة يمكن اتباعها للتخفيف من هذه المشكلة وتحسين مظهر البطن، ونذكر منها:
1. اتباع نظام غذائي صحي:
تناول كميات كافية من البروتين: يلعب البروتين دورًا هامًا في بناء وإصلاح الأنسجة، بما في ذلك الجلد.
تناول الفواكه والخضروات: غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تُحسّن صحة الجلد ومرونته.
شرب الماء بكثرة: للحفاظ على ترطيب الجلد ومنع الجفاف.
تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات المضافة: التي تُساهم في تلف الكولاجين وتؤثر سلبًا على صحة الجلد.
2. ممارسة الرياضة بانتظام:
تمارين الكارديو: مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات، تُساعد على حرق السعرات الحرارية وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
تمارين القوة: مثل تمارين البطن، تُساعد على بناء العضلات في منطقة البطن، مما يُساهم في شدّ الجلد وتحسين مظهره.
3. الحفاظ على وزن صحي:
فقدان الوزن بشكل تدريجي: يُقلل من خطر الإصابة بالترهلات.
الحفاظ على وزن صحي: يُساعد على منع عودة الترهلات مرة أخرى.
4. العناية بالجلد:
ترطيب الجلد: باستخدام مرطبات مناسبة للبشرة مرتين يوميًا.
تقشير الجلد: لإزالة الخلايا الميتة وتحفيز إنتاج الكولاجين الجديد.
استخدام الكريمات المُشدّدة للجلد: قد تُساعد في تحسين مظهر الجلد، لكن يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التجميل لاختيار الكريم المناسب.
5. العلاجات الطبية:
جراحات شد البطن: قد تكون خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من ترهلات جلدية كبيرة.
علاج الليزر: يُستخدم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين مظهر الجلد.
علاج الموجات فوق الصوتية: يُستخدم لتفتيت الدهون وتحسين مرونة الجلد.
نصائح إضافية:
الحصول على قسط كافٍ من النوم: ٧-٨ ساعات على الأقل في الليلة.
التقليل من التوتر: الذي يُمكن أن يُؤثر سلبًا على صحة الجلد.
الإقلاع عن التدخين: الذي يُؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ويُقلل من تدفق الدم إلى الجلد.
من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التجميل لتحديد أفضل علاج لترهلات البطن بعد الرجيم، حيث سيُقيّم حالتك ويُحدد العلاج المناسب لك.
ملاحظة:
لا تُوجد حلول سحرية للتخلص من ترهلات البطن.
تتطلب النتائج الفعالة اتباع نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا وممارسة الرياضة بانتظام والعناية بالجلد.
قد تختلف النتائج من شخص لآخر.