رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري المغربي (11): قمة تقليدية بين الرجاء والوداد

يفتتح فريقا الرجاء والوداد مباريات الجولة الحادية عشرة من...

طريقة تحضير السمن العربي في المنزل

فوائد السمن العربي السمن العربي هو أحد المكونات الأساسية في...

فوائد مغلي ثمار الغار على صحة الشعر

التعرف على فوائد مغلي ثمار الغار لصحة الشعر يعد العناية...

روبن أموريم: أعتقد أنني الرجل المناسب في اللحظة المناسبة

تحدث روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، عن مواجهته الأولى...

زميل ميسي السابق يقود إنتر ميامي

كشف تقرير صحفي، أن الأرجنتيني، خافيير ماسكيرانو، سيكون المدرب...

“كليفلاند كلينك أبوظبي” ينجح في علاج مسن مصاب بالتهاب المرارة بتقنية متطورة

متابعة – نغم حسن

حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة “M42” إنجازاً جديداً تمثل بعلاج مريض مسن عمره 90 عاماً مصاب بإلتهاب حاد في المرارة تسبب له في مضاعفات شديدة وذلك باستخدام تقنية متطورة وهي الدعامة المعدنية المجاورة للتجويف الداخلي لتصريف المرارة.

 

وبحسب “وام”، نجح المستشفى في مواءمة هذا العلاج المبتكر لمشاكل المرارة إذ كان يستخدم في الأصل لتصريف سوائل البنكرياس ما يعكس التزامه ومرونته العالية في الاستفادة من أحدث التقنيات العلاجية وسعيه الدائم لتحقيق أفضل المخرجات العلاجية للمرضى.

 

وكان علاج تصريف المرارة باستخدام هذه التقنية الحل العلاجي الوحيد المتاح للمريض الذي منعته حالته الصحية المعقدة من الخضوع للجراحة التقليدية لاسيما مع معاناته من اضطرابات صحية تشمل مشاكل في القلب حيث نجح هذا الإجراء الذي يتسم بأدنى حدود التدخل الجراحي بتخفيف الالتهابات بشكل فعال وتقليص الفترة اللازمة لتعافي المريض مع تحسين جودة حياته بالمجمل.

 

وتعتبر أمراض المرارة مثل التهابها الحاد شائعة جداً ومزعجة في معظم حالاتها حيث تتضمن الخيارات العلاجية التقليدية التدخل الجراحي في إجراء يدعى تصريف المرارة عبر الجلد ويتم إدخال أنبوب خارجي إلى المرارة عبر الجلد حيث يمكن لمثل هذا الإجراء أن يسبب انزعاجاً واضحاً ومضاعفات عدة، في حين يعجز العديد من المرضى عن الخضوع لهذه الجراحة بسبب القيود المتعلقة بالعمر أو المشكلات الصحية الموجودة لديهم مسبقاً.

 

ويضمن هذا الإجراء الذي يستغرق عادة نحو 30 دقيقة تصريف المرارة مباشرة إلى الأمعاء أو المعدة عبر منظار داخلي بأدنى حدود التدخل الجراحي.

 

وبخلاف التقنيات التقليدية تلغي هذه المنهجية العلاجية الحاجة إلى الأنابيب الخارجية بما يجعلها خياراً مريحاً وأكثر ملاءمة للمرضى، فيما قد يحتاج المرضى بعد هذا الإجراء إلى متابعة مع الطبيب في حال تحرك الدعامة من موضعها الأصلي أو انسدادها بمرور الوقت على الرغم من أن هذه الحالات غير شائعة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي