متابعة: خالد الديب
الغضب المفرط والتوتر العاطفي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. هناك ترابط معترف به بين الغضب المفرط والتوتر العاطفي وزيادة خطر الأمراض القلبية، بما في ذلك النوبات القلبية.
عندما تشعر بالغضب المفرط، يحدث تفاعل في الجسم يشمل زيادة في معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم. قد يؤدي هذا التفاعل إلى تضيق الشرايين التاجية، التي توفر الدم والأكسجين إلى العضلة القلبية. إذا كانت الشرايين التاجية مصابة بتراكم الدهون أو الانسداد الجزئي، فقد يحدث انقطاع تدفق الدم إلى العضلة القلبية، مما يؤدي إلى نوبة قلبية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الغضب المفرط والتوتر العاطفي إلى سلوكيات غير صحية مثل زيادة التدخين أو تناول كميات كبيرة من الطعام غير الصحي أو الإهمال في ممارسة النشاط البدني، وهذا بدوره يمكن أن يساهم في زيادة خطر الأمراض القلبية.
لذلك، من المهم إدارة الغضب والتوتر العاطفي بشكل صحيح للحفاظ على صحة القلب. ينصح بتطبيق تقنيات التهدئة والاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل وممارسة الرياضة بانتظام. كما يجب أن تكون لديك استراتيجيات صحية للتعامل مع الضغوط النفسية والتحديات اليومية، وإذا كان الغضب يسبب لك مشاكل صحية أو يكون غير قابل للتحكم، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على المشورة والدعم المناسب.