متابعة: نازك عيسى
أظهرت بيانات دراسة شاملة حول صحة المرأة أن العلاج بالهرمونات البديلة يمكن أن يخفف من الأعراض خلال فترة انقطاع الطمث المبكر.
يمكن للنساء اللواتي تقل أعمارهن عن 60 عاما استخدام الهرمونات البديلة لعلاج الأعراض مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي، دون زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي أو مشاكل صحية أخرى.
تتميز هذه الدراسة، بتحليل بيانات من أكثر من 160 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و 79 عاما، وتم متابعتهن لمدة عقدين.
رصد الباحثون في الدراسة معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطان وكسور الورك، وتضمنت أيضاً تجارب سريرية على أكثر من 68 ألف امرأة لاختبار علاجات الشيخوخة المحتملة مثل العلاج الهرموني أو الكالسيوم وفيتامين “د”.
وفي تعليقهم على الدراسة، قال الباحثون: “العلاج الهرموني ليس محفوفاً بالمخاطر لدى النساء في منتصف العمر واللواتي يقتربن من سن اليأس، وهو مفيد في التعامل مع الأعراض المرتبطة بهذه المرحلة من الحياة”.
وأضاف الباحثون: “النساء لديهن الآن خيارات أكثر للعلاج، بما في ذلك الأوستروجين بجرعات أقل وتطبيقه عبر الجلد على شكل لصقة أو جل، وهو ما قد يقلل المخاطر بشكل أكبر”.
وعلى الرغم من أن العلاج الهرموني لا يؤثر على مشاكل الشيخوخة مثل أمراض القلب، فإنه، وفقًا لنتائج الدراسة، لا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل السرطان أو الأمراض القلبية، بل يخفف من أعراض سن اليأس.