متابعة: نازك عيسى
اكتشف فريق من الباحثين كيف يستجيب الجسم في دقائق معدودة عندما يتعرض لرؤية الطعام أو رائحته. وأبدى الباحثون إعجابهم بسرعة التكيف التي رصدوها في الخلايا الميتوكوندريالية في الكبد.
قد تفتح النتائج الباب أمام علاج السكري من النوع 2. خلال التجارب في المختبر، اكتشف الباحثون أن تفاعل الكبد يكون من خلال مجموعة من الخلايا العصبية المعروفة بـ POMC، والتي تنشط في غضون ثوانٍ بمجرد تعرض الفرد لرؤية الطعام أو شمه، مما يعزز إشارة إلى الكبد للاستعداد لاستقبال العناصر الغذائية.
أظهرت الدراسة أيضًا أن تفعيل خلايا POMC العصبية بمفرده يكفي لتكييف الخلايا الميتوكوندريالية، حتى في غياب الطعام.
كانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن الكبد يتأهب لاستقبال الطعام بطريقة مماثلة للفم، وليس فقط بالإفرازات اللعابية. والآن، تكشف هذه الأبحاث عن آلية هذا التكيف وإمكانية استخدامها في المجال الطبي.