متابعة بتول ضوا
تُفاجأ العديد من النساء بتلقي خبر كثافة الثدي بعد إجراء فحص الماموجرام، فما هي هذه الحالة؟ وكيف تؤثر على صحة المرأة؟
ما هي كثافة الثدي؟
تشير كثافة الثدي إلى كمية الأنسجة الغدية والضامة الموجودة في الثدي مقارنة بنسبة الأنسجة الدهنية. كلما زادت كثافة الثدي، قلّت كمية الدهون الموجودة.
كيف يتمّ تقييم كثافة الثدي؟
يتمّ تقييم كثافة الثدي من خلال فحص الماموجرام، حيث تصنّف إلى أربع فئات:
الثدي ذو الكثافة الدهنية: تُعدّ هذه الحالة طبيعية وسهلة التفسير في صور الماموجرام.
الثدي ذو الكثافة المتباينة: تحتوي بعض مناطق الثدي على كثافة أعلى من غيرها.
الثدي ذو الكثافة الكبيرة: يُغطّي النسيج الغدي أكثر من نصف الثدي.
الثدي شديد الكثافة: يُغطّي النسيج الغدي أكثر من 75٪ من الثدي.
ما هي مخاطر كثافة الثدي العالية؟
صعوبة اكتشاف سرطان الثدي: تُخفي كثافة الثدي العالية بعض التشوهات الصغيرة التي قد تكون علامات على الإصابة بالسرطان.
زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي: تُشير بعض الدراسات إلى أنّ النساء ذوات الثدي الكثيف أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنةً بالنساء ذوات الثدي الدهني.
ما هي النصائح للنساء ذوات الثدي الكثيف؟
المتابعة الدورية: من المهمّ اتباع جدول منتظم لفحص الماموجرام، مع مراعاة استشارة الطبيب حول إمكانية الحاجة إلى فحوصات إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي.
النظام الغذائي الصحي: يُنصح بتناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع تقليل الدهون المشبعة والمتحولة.
ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد ممارسة الرياضة على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وتحسين الصحة العامة.
الحفاظ على وزن صحي: يُعدّ الحفاظ على وزن صحي عاملًا هامًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
مناقشة المخاطر مع الطبيب: من المهمّ مناقشة أي مخاوف أو أسئلة مع الطبيب حول كثافة الثدي وخطر الإصابة بسرطان الثدي.
ختامًا، كثافة الثدي ليست مرضًا، بل هي حالة طبيعية شائعة لدى العديد من النساء. ومع ذلك، من المهمّ اتباع النصائح الطبية للحفاظ على صحة الثدي واكتشاف أي تغيرات مبكرة.