متابعة – مروة البطة
ألم الكعب هو حالة شائعة يمكن أن تسببها مجموعة متنوعة من العوامل.
تشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا:
التهاب اللفافة الأخمصية: التهاب في النسيج الضام الذي يمتد أسفل قدمك ويربط عظمة الكعب بأصابع قدمك.
التهاب وتر أخيل: التهاب وتر أخيل، وهو الوتر الكبير في الجزء الخلفي من ساقك.
كسور الإجهاد: شقوق صغيرة في عظام الكعب أو القدم.
التهاب المفاصل: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو هشاشة العظام.
الأورام الحمراء: نمو غير سرطاني في عظام الكعب.
متلازمة نفق عظم الكعب: ضغط على الأعصاب في كعب القدم.
يمكن أن تختلف أعراض ألم الكعب اعتمادًا على السبب، ولكنها تشمل عادةً:
الألم: قد يكون الألم حادًا أو خفقانًا أو خفيفًا، وقد يزداد سوءًا عند الوقوف أو المشي أو ممارسة الرياضة.
التصلب: قد يكون من الصعب تحريك قدمك أو ثنيها، خاصة في الصباح.
التورم: قد يتورم كعبك أو تلتهب.
احمرار: قد يكون كعبك أحمرًا.
إذا كنت تعاني من ألم في الكعب، فمن المهم أن ترى الطبيب لتحديد السبب والحصول على العلاج. يمكن أن يشمل العلاج الراحة والجليد والأدوية والعلاج الطبيعي وفي بعض الحالات الجراحة.
فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في منع ألم الكعب:
ارتداء أحذية داعمة ومناسبة: تأكد من أن حذائك ملائم جيدًا ويوفر دعمًا كافيًا للقدمين.
الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على كعبيك.
ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد التمارين في تقوية العضلات والأوتار التي تدعم قدميك.
تمدد عضلات ساقيك وأقدامك بانتظام: يمكن أن يساعد ذلك في تحسين المرونة وتقليل خطر الإصابة.
استرح عندما تشعر بالألم: لا تتجاهل ألم الكعب. خذ راحة من الأنشطة التي تسبب لك الألم.
ضع الثلج على كعبك: يمكن أن يساعد ذلك في تقليل الالتهاب والألم.
تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية: مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
إذا كنت تعاني من ألم في الكعب شديد أو لا يتحسن بالعلاج المنزلي، فاستشر طبيبك.