متابعة بتول ضوا
تُعاني العديد من النساء الحوامل من أعراض مزعجة مثل الغثيان وحرقة المعدة، مما قد يُؤثر على نوعية حياتهن. ولذلك، تلجأ بعضهن إلى مضغ العلكة كحلّ للتخفيف من هذه الأعراض. فهل مضغ العلكة آمن خلال الحمل؟ وما هي فوائده المحتملة؟ وهل هناك أي مخاطر يجب مراعاتها؟
في هذا المقال، سنلقي نظرة شاملة على مضغ العلكة أثناء الحمل، ونناقش جميع الجوانب المتعلقة به.
الفوائد المحتملة لمضغ العلكة خلال الحمل:
تخفيف الغثيان: أظهرت بعض الدراسات أن مضغ العلكة قد يساعد في تقليل أعراض الغثيان الصباحي لدى النساء الحوامل.
تحسين صحة الفم: يُساعد مضغ العلكة الخالية من السكر على زيادة إفراز اللعاب، ممّا قد يساعد في منع تسوس الأسنان وتقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة.
تقليل حرقة المعدة: قد يساعد مضغ العلكة في تحفيز إفراز اللعاب، الذي بدوره يُساعد على تحييد حمض المعدة وتخفيف حرقة المعدة.
تحسين التركيز: أظهرت بعض الدراسات أن مضغ العلكة قد يُحسّن من وظائف الدماغ والانتباه والتركيز.
مخاطر جانبية محتملة لمضغ العلكة خلال الحمل:
ابتلاع الهواء: قد يؤدي مضغ العلكة إلى ابتلاع كمية زائدة من الهواء، ممّا قد يُسبب الانتفاخ والغازات.
الحشو السني: قد يُسبب مضغ العلكة بشكل مفرط تساقط الحشوات السنية.
الاختناق: يجب الحرص على إبعاد العلكة عن متناول الأطفال الصغار لمنع خطر الاختناق.
نصائح لمضغ العلكة بأمان خلال الحمل:
اختيار العلكة الخالية من السكر: يُنصح باختيار العلكة الخالية من السكر لتجنب تسوس الأسنان.
مضغ العلكة باعتدال: يُنصح بمضغ العلكة لمدة 20 دقيقة بعد الوجبات أو عند الشعور بالأعراض المزعجة.
استشارة الطبيب: يجب استشارة الطبيب قبل البدء بمضغ العلكة بشكل منتظم، خاصةً في حال وجود أي مخاوف صحية.