متابعة: خالد الديب
تختلف استجابة النساء والرجال لبرودة الطقس بشكل عام بسبب عوامل فيزيولوجية وهرمونية وتكيفية. هناك بعض الاختلافات الرئيسية التي قد تؤثر على استجابة الجنسين للبرودة كما يلي:
1. الدهون الجسدية: النساء عادة ما يكون لديهن نسبة أعلى من الدهون الجسدية بالمقارنة مع الرجال. الدهون الجسدية تعمل كعازل حراري وتساعد في الحفاظ على الحرارة في الجسم، ولذلك فإن النساء قد يكون لديهن ميزة قليلاً في التحمل الحراري البارد.
2. الهرمونات: الهرمونات تلعب دورًا مهمًا في تنظيم درجة حرارة الجسم وتكييفه مع البيئة الباردة. النساء يميلن إلى تجربة تغيرات هرمونية دورية، مثل الدورة الشهرية والحمل، وهذه التغيرات قد تؤثر على استجابتهن للبرودة.
3. العضلات: الرجال عادة ما يكون لديهم كتلة عضلية أكبر من النساء. العضلات تساعد في إنتاج الحرارة والحفاظ عليها، وبالتالي فإن الرجال قد يكونون أكثر مقاومة للبرودة بسبب ذلك.
4. الدورة الدموية: واحدة من الطرق التي يستخدمها الجسم للتكيف مع البرودة هي ضيق الأوعية الدموية في الجلد للحفاظ على الحرارة في مركز الجسم. هناك أبحاث تشير إلى أن النساء قد يكون لديهن توزيع دورة دموية أفضل في الجلد مقارنة بالرجال، مما يعني أنهن قد يشعرن بالبرودة بشكل أكبر.
مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذه الاختلافات ليست قواعد صارمة وقد يكون للعوامل الفردية تأثير أكبر على استجابة الشخص للبرودة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعوامل البيئية الأخرى مثل العادات الشخصية والملابس الملائمة أن تؤثر أيضًا على استجابة الجسم للبرودة.