متابعة بتول ضوا

عُرفت النجمة الأمريكية البريطانية إليزابيث تايلور بأسلوبها الفريد وأناقتها الراقية، التي تجلّت في إطلالاتها ومجوهراتها الفاخرة التي زينتها في مختلف المناسبات. وقد اشتهرت بعقود الألماس والأحجار الكريمة الضخمة من أهم دور المجوهرات العالمية.

ولكن من بين عشرات القلادات التي اقتنتها أو ظهرت بها، برز عقد بسيط يحمل حجر سوليتير واحد بتصميم ناعم كونه الأقرب لقلبها.

لم يكن هذا العقد مجرد قطعة مجوهرات جميلة، بل كان رمزًا للحب الخالد، حيث أهداه لها زوجها الثالث مايك تود في عيد الحب عام 1958، قبل وفاته المفاجئة في حادث تحطم طائرة في مارس من نفس العام.

ورغم أن مايك أهداها العديد من المجوهرات الفاخرة الأخرى، إلا أن لهذا العقد الناعم مكانة خاصة لديها؛ فقد ارتدته في جنازة زوجها الراحل، وبشكل مستمر لمدة عامين تقريباً بعد وفاته.

يبدو أن هذا العقد يحمل إرثًا عائليًا، حيث أهدى مايك عقدًا مشابهًا لجدة إليزابيث تايلور، وقد ورثته ابنتها ليزا تود.

لم تقتصر إطلالات إليزابيث تايلور على ارتداء هذا العقد في المناسبات الشخصية، بل ظهرت به في العديد من أعمالها السينمائية، مثل فيلم “Cat on a Hot Tin Roof” عام 1958، وفيلم “Last Summer” عام 1959.

يُجسد عقد السوليتير قصة حب خالد، ويزين إطلالات إليزابيث تايلور بأناقة رقيقة، ليصبح رمزًا مميزًا لِأسلوبها الفريد الذي لا ينسى.