متابعة- شادي علوش
أفادت وسائل إعلام، بتمكن مجموعة من الباحثين في بريطانيا من إعادة تكوين رأس ووجه امرأة من عصر البشر البدائيين (نياندرتال) عاشت قبل نحو 75 ألف عام.
وفي التفاصيل ، فقد انطلق العمل عام 2018، عندما اكتشف علماء آثار من جامعة كامبريدج جمجمة لِعيّنة من إنسان نياندرتال أطلقوا عليها اسم شانيدار زد.
وذلك على اسم الكهف الذي عثروا عليها فيه، والذي لم يكن متاحاً للعلماء طوال 50 عاماً لأسباب سياسية.
واستنتج الباحثون استناداً إلى معاينة الجمجمة أنها تعود إلى امرأة كان عمرها نحو 40 عاماً وقت وفاتها.
وكان اكتشاف جمجمة شانيدار زد، التي سُويت بالأرض بسبب سقوط حجر عليها على الأرجح بعد وقت قصير من وفاتها، مفاجأة حقيقية للباحثين.
وقال البروفيسور غرايم باركر من معهد “ماكدونالد” للأبحاث الأثرية في كامبريدج :
أردنا أن نحاول تأريخ المدافن.. من أجل استخدام موقع شانيدار للمساهمة في الجدل الكبير حول أسباب انقراض إنسان نياندرتال.
و الذي تعايش مع الإنسان العاقل بضعة آلاف من السنين ثم انقرض قبل نحو 40 ألف سنة.